انتقد الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز (الأوساط) التي تحاول في بوليفيا زعزعة استقرار البلاد وإبعاد الرئيس البوليفي ايفو موراليس عن السلطة. وخلال برنامج (آلو سيادة الرئيس)، ربط شافيز بين سفارة الولاياتالمتحدة ومسؤولين بوليفيين أعربوا عن استيائهم من التجديد الأخير للقيادة العسكرية العليا في بوليفيا. وقد انتقد شافيز بطريقة غير مباشرة موقف الجنرال ماركو أنتونيو فاسكويز الذي أبعد من القيادة العسكرية العليا قبيل تسلم الرئيس موراليس مقاليد الحكم على أثر تحقيق في تعطيل الأمريكيين 28 صاروخاً (أرض- جو). وقال شافيز: إن (إيفو موراليس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة البوليفية، ولديه السلطة لتعيين القادة العسكريين الذين يريدهم، وليس من حق النخب أو سفارة الولاياتالمتحدة أن يملوا عليه إرادتهم). وطلب الرئيس الفنزويلي أخيراً من إيفو موراليس (ألا يرتكب الخطأ) الذي ارتكبه هو (من خلال الاحترام الفائق للعسكريين)، مذكراً بانقلاب 12 نيسان - أبريل 2002 الذي أبعده عن السلطة 47 ساعة.