يأبى سمو الأمير محمد بن فيصل رئيس نادي الهلال إلا أن يبرهن على شعوره الإنساني الرفيع بمبادراته التي تعكس مبادئ التكافل الاجتماعي من جهة، والاضطلاع بمسؤولياته الاجتماعية من جهة أخرى. فبالأمس زار لاعب ناديه للكرة الطائرة عبدالمنعم العرادي في تنفيذ للواجب الذي يمليه عليه منصبه، وهذا ما عنيته بالمسؤولية، حيث تكفل بعلاجه وتبرع لأسرته ماديا. واليوم يبادر فور سماعه نبأ وفاة اللاعب الوحداوي محمد اللحياني (رحمه الله) بتسديد جميع ديونه ويتبرع مالياً لأسرته التي كان يعيلها. مبادرات الأمير الشاب محمد بن فيصل تؤكَّد أنه علامة مضيئة في نسيج المجتمع الرياضي ومثال حي للتكافل الإنساني والاجتماعي الحق، وأن علاقات منسوبي الوسط الرياضي أسمى من حسابات الفوز والخسارة وألوان الأندية، بل هي جزء لا يتجزأ من علاقة الشعب السعودي المتماسك الذي يغذي أواصر تماسكه وعلاقاته الحب والتسامح والتكافل والتعاضد والمسارعة إلى البذل والعطاء في سبل الخير انطلاقاً من مبادئ عقيدة سمحة أرسى قواعدها المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام. ***** هزم الهلال فسقط البارشا كانت ليلة الخميس حزينة في الرياض وبرشلونة بالنسبة لأنصار الزعيم والبارشا، ففي الوقت الذي خسر الهلال من الطائي على أرضه وبين جماهيره بهدفين دون مقابل كانا قابلين للزيادة. بعدها سقط البارشا في ذهاب كأس ملك أسبانيا على يد مضيفه سرقسطة بنتيجة (2/3)، بعد أن لعب (18) مباراة دون خسارة في مختلف البطولات، وكانت آخر خسارة تلقاها في مدريد من أتلتيكومدريد. وكان القاسم المشترك بين خسارتي الزعيم وبرشلونة الأخطاء الدفاعية وتدني أداء حارسيهما وهبوط غير متوقع من أنصارهما في مستوى اللاعبين. تحديداً في الشأن الهلالي، كنت قد ذكرت في تعليقي على مشاهدات مباراة الاتفاق والهلال بالدمام (1/1) أن ظهيري الجنب وخاصة ياسر إلياس كانا بأسوأ حالاتهما الفنية، وهذا ما ظهر في مباراة الطائي فقد كان الظهيرين الحلقة الأضعف في الجدار الدفاعي للهلال. إلا أن تدني مستوى الظهيرين لا يعفي مسؤولية بقية اللاعبين الذين لم يقدموا المستوى المطلوب وظهر بعضهم يلعب بثقة وتعال زائدين والآخر يلعب بلا مبالاة. مما حدا بالرئيس الهلالي إلى توجيه إنذار شديد اللهجة إلى اللاعبين بأن ثمة محاسبة عسيرة للمقصرين وكأنه قرع الجرس قبيل مواجهتي نصف النهائي لبطولة كأس ولي العهد أمام الوحدة. المدرب البرازيلي كندينيو لا يتحمل مسؤولية الخسارة إعارة في وقتها المناسب جاء توقيع إدارة الهلال مع نظيرتها إدارة الطائي بسرعة على إعارة الحارس فهد الشمري عقب المباراة مباشرة في التوقيت المناسب برأي في ظل تراجع مستوى الحراسة الهلالية مع غياب العملاق محمد الدعيع لارتباطاته الدولية مع المنتخب وإصابة بديله حسن العتيبي وتأرجح مستوى بندر الماس. والشمري الذي سبق له خوض تجربة مماثلة مع النادي الأهلي يتمتع بمميزات الحارس المثالي من حيث البنية الجيدة والحضور اللافت والإمكانات المثالية للحارس الجيد والمفيد كالتوقيت المناسب في الخروج من مرماه والحدس الصحيح والحضور الذهني مع اكتسابه خبرة المباريات المطلوبة. كما أن الشمري سوف يطور من إمكاناته في ظل الإمكانات التدريبية العالية في نادي كالهلال، لذلك نتوقع مزيد من التألق للحارس الشمري. نجوم الجولة السادسة عشرة على صعيد الفرق فإن الطائي (صائد الكبار) يحتل المرتبة الأولى في نجومية هذه الجولة بعد فوزه على فريق كالهلال في عقر داره مؤكدا أحقية فوز الدور الأول. يأتي بعده في ترتيب النجومية الفريق الاتفاقي، الذي واصل انتفاضته في الدوري السعودي وأطاح بغريمه التقليدي وجاره اللدود في موقعة ديربي المنطقة الشرقية بهدفين مقابل هدف، وهي النتيجة ذاتها التي خسر بها في الدور الأول، فكان أن رد فارس الدهناء اعتباره. ورغم أن الاتفاق لم يظهر لاعبوه بنفس المستوى والروح التي كانوا عليهما في لقاء الهلال إلا أنهم حققوا (الأهم) بالفوز على المنافس التقليدي (القادسية) وفازوا أيضا بالنقاط الثلاث وابتعدوا عن المؤخرة قبل التوقف مواصلين زحفهم للمنطقة الدافئة. ويأتي بعده فريقي الحزم ثم أبها الصاعدين حديثا للدوري الممتاز عقب تعادلهما بعد أن كانا أقرب للفوز على فريقي الأهلي بالرس والنصر بالرياض بعد مستويات جيدة. النجوم من المدربين كما أن الجولة السادسة عشرة من الدوري شهدت تفوق لافت للمدربين وفي مقدمتهم التونسي عمار السويح الذي عرف كيف يهزم الهلال وسط جماهيره ساعده في ذلك انضباطية لاعبيه وتدني الأداء الهلالي وتغييراته الناجحة التي تعكس فكراً تدريبياً رائعاً لهذا المدرب وقراءة موفقة لمجريات اللعب وللفرق التي يقابلها. لا ننسى أيضا المدرب البرازيلي بايرستو الذي بدأت بصماته تظهر على أداء الفريق الاتفاقي رغم تأخرها وبدا اللاعبون ينسجمون مع أسلوبه، ولكنه بحاجة ماسة إلى مساعدة العنصر الأجنبي تحديداً من اللاعبين الغاني بريكو ومواطنه كارلوس ألبرتو. يقف بعدهما المدربان التونسي أحمد العجلاني والبرازيلي كليبر مدربا الحزم وأبها ودليل تفوقهما نتائج فريقيهما مؤخرا. تألق بشير وحمادجي وكولابالي لا يفوتنا أن نشير إلى تألق عدد من اللاعبين في هذه الجولة، ويقف على رأس هؤلاء مهاجم وهداف الاتفاق صالح بشير الدوسري الذي عاد للتوهج منذ ال(هاتريك) الذي هز به شباك الحزم بالرس قبل أسبوعين وعاد للتو ليهز شباك القادسية بهدف رجح كفة فريقه وجعله يقفز إلى المرتبة الثالثة في قائمة الهدافين بالدوري ب(8) أهداف. توهج بشير يدعم الانتفاضة الاتفاقية لأهمية اللاعب في الاستراتيجية الاتفاقية الفنية. ويبقى السنغالي حمادجي هداف الطائي ومنقذه في أحلك الظروف إن لم يكن في كل الأحوال. بالأمس مارس هوايته في هز الشباك محرزاً الهدف العاشر له في الدوري من خلال الشباك الهلالية بنفس السيناريو الذي اعتدنا على رؤيته في مباريات الطائي التي يسجل فيها النجم حمادجي حيث الارتقاء وغمز الكرة العكسية العالية برأسه نحو الهدف. حمادجي يحتل مركز الوصافة على قائمة الهدافين وهو (جوكر) الطائي ومدربه السويح. النجم الثالث في نجومية لاعبي الأسبوع هو المهاجم المالي لفريق أبها كولابالي الذي تألق على ملعب المحالة فسجل الهدف الأول وصنع الثاني للمهاجم ناصر القحطاني بمجهود سخي وعلى الرغم من تعرضه للطرد مع بداية الشوط الثاني إلا أن ذلك لا يلغي نجوميته خاصة وأن قرار الطرد كان مثار شك مدرب وإداري فريقه. قد نضع المهاجم الشبابي فيصل السلطان في قائمة النجومية لهذه الجولة عقب إنقاذه لفريقه من خسارة محققة في الوقت القاتل (د ق 88) فور مشاركته كبديل بفدائية مستثمرا تمريرة روجيريو الزاحفة لينزلق بقدمه محولا الكرة إلى الشباك. القادسية مزيدا من التدهور في المقابل فإن الفريق القدساوي واصل هبوطه الفني ونزفه النقطي، فقد تواصل مسلسل خسائره منذ لقاء الهلال بكأس ولي العهد ومرورا بلقائي الشباب والحزم في الدوري وأخيرا أمام الاتفاق، كل ذلك حدث أمام مرأى ومسمع الجماهير القدساوية بالدمام في المباريات الأربع. ولم يشفع للفريق إقالة مديره الفني البرازيلي السابق هوميرو كافاليرو والتكليف المؤقت للمدرب الوطني حمد الدوسري ومعه مشرف الأكاديمية عبدالرحمن السليماني. ولعل توقف الدوري لمدة أسبوعين جاء في التوقيت المناسب والمهم للقدساويين للحد من المزيد من التدهور خاصة بعد التعاقد مع المدرب المغربي الناصري الذي سبق له خوض تجربة تدريبية مع نادي الروضة إبان وجوده في دوري الدرجة الأولى موسم 96م، وتدريبه لفريقي السويق العماني والخليج الإماراتي. الفريق لم يستفد من اللاعبين الأجانب باستثناء اللبناني محمد قصاص الذي توقف عن التهديف منذ فترة طويلة، وحضر سارايفا بسلبيته وغاب لاندومار لإصابته. البلطان حضور مميز من وجهة نظري أن الرئيس الشبابي خالد البلطان سجل حضورا لافتا وواعيا كما ينبغي لرئيس نادي ومسؤول فاهم لمعنى مسؤولياته من خلال تصريحاته المتعقلة والهادئة عقب مباراة فريقه مع الاتحاد، فهو لم ينفعل أو ينساق وراء من كان يدفعه من الإعلاميين لانتقاد لاعبيه تحديدا الحارس سعيد الحربي ومدربهم روميو بل أعجبني حينما حجم سائلا بقوله: (افتراضك دعه لك)..! البلطان يوما بعد آخر، يبرهن على انه مكسب للوسط الرياضي بعقليته المتفتحة وتعامله المحترم مع الجميع. نجوم أسهمها تتراجع كما أن بعض النجوم تسجل أسهمها صعودا ملموسا فإن آخرين يسجلون تراجع مستمر، يقف في مقدمة هؤلاء النجم الكاميروني جوب المهاجم الاتحادي وكذلك المهاجم اللبناني محمد قصاص من القادسية بصيامه عن التسجيل، والحارس الشبابي سعيد الحربي بمواصلته ارتكاب الأخطاء القاتلة التي باتت تكلف فريقه غاليا من النقاط. وعلى صعيد المدربين فإن الجنرال الروماني انجل يوردانيسكو على رأس القائمة التي تضم المتراجعين إلى الوراء، لاسيما بعد ظهوره بحالة عصبية بعد أن لحق الشباب بالتعادل في الرمق الأخير من المباراة. ولوحظ عقب المباراة مباشرة وإلى جواره المترجم يقدم محاضرة (لايف) على الهواء للمدافع رضا تكر وكأنه يلومه بل ويحمله مسؤولية الهدف الشبابي لسوء التغطية. بعدها توجه إلى التحدث مع الحكم المساعد الثاني فيما يبدو كأنه يسأله عن سلامة الهدف الشبابي واحتمالية وقوف المهاجم السلطان في وضعية تسلل. وعلى مستوى الفرق فإن القادسية و الشباب والنصر مازالوا يسجلون تراجعا في المستوى والنتائج، وانضم لهم هذا الأسبوع الفريق الهلالي. تألق كالون وعودة الواكد يظهر المهاجم السيراليوني محمد كالون مع الفريق الاتحادي روحاً طيبة وحماسة عالية وقد واصل تألقه مع الفريق وسجل - برأي - اجمل أهداف الجولة السادسة عشرة بما يشبه التخصص من كرة ثابتة على الطريقة البرازيلية وتستحق لقطة الهدف أن تكون لقطة الأسبوع. وحفلت مباراة الشباب والاتحاد بعودة لاعب الوسط الخبير عبدالله الواكد في الصفوف الاتحادية بعد غيبة بسبب الإصابة وظهر مع أول (طلة) بعد الغيبة بمستوى جيد. (حشف وسوء كيلة) موقفان غير مقبولان سجلهما اللاعبان الاتحادي محمد نور والأهلاوي وليد عبد ربه في مباراتي فريقيهما أمام الشباب والحزم. فالأول - كعادته - لم يلتزم بتعليمات الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم فيما يتعلق بقصة الشعر الغريبة (القزع)، مما اضطر حكم المباراة مطرف القحطاني إلى منع دخوله الملعب مع زميله مسفر القحطاني في بداية اللقاء وتأخر عن اللعب لمدة (10) دقائق لعدم قص شعره بالطريقة المطلوبة. ولم يكتف نور بمخالفته التعليمات بل زاد على ذلك، عقب المباراة عندما اتجه نحو طاقم الحكام للتهجم عليه بأسلوب مرفوض من لاعب دولي سابق ونجم له خبرته الطويلة وتجربته العريضة في الملاعب. والسؤال الذي يفرض نفسه لماذا أصر نور على الذهاب إلى الحكام عقب المباراة مباشرة؟ ولماذا يتكرر ضرب نور للتعليمات بشأن (القزع) عرض الحائط؟ لماذا تقف الإدارة الاتحادية موقفا سلبيا إزاء تصرفات نور الغير حضارية؟ ولماذا تصر هي الأخرى كما يفعل مدير الفريق حمد الصنيع على تبرير تصرفات وأخطاء نور على الدوام؟! أما الطرف الآخر المدافع الأهلاوي وليد عبد ربه فقد ارتكب سوء سلوك مشين عندما راح يصفق باستهجان وبحركة مرفوضة هي الأخرى في وجه الحكم عبدالرحمن التويجري الذي قرر طرد اللاعب بقرار سليم لاسيما وأن لديه بطاقة صفراء. ولعل وليد تناسى كيف أن المهاجم الإنجليزي وايان روني طرد من أحد المباريات عندما رفع له الحكم البطاقة الصفراء فسخر منها بطريقته الخاصة وهي التصفيق في وجه الحكم فكانت النتيجة حصوله على البطاقة الحمراء والطرد في حادثة شهيرة الكل تابعها وقرا عنها..! نور ووليد ارتكبا حماقتين لم يكن لهما داع أبداً ولا سيما وأن التعليمات وقانون اللعبة يقفان لهما بالمرصاد. أخطاء الحكام تتواصل (أفضل الحكام أقلهم أخطاء)، هذا القول السائد لدى معشر الحكام في كل بلاد الدنيا، لذلك أرشح الحكم عبدالرزاق المقهوي ومساعديه فهد الملحم وناصر مظفر لان يكونوا الأفضل في الجولة السادسة عشرة. وأضع بعده مباشرة حكم مباراة الاتفاق والقادسية عبدالرحمن القحطاني بمتابعته وهدوئه وقراراته السليمة لولا بعض العيوب البسيطة التي شابت أدائه وهي تتلخص في إعطاء ظهره للاعبين في بعض الألعاب وحين توقف اللعب وعدم إصراره على تغيير لون فانيلة الحارس القدساوي قبل انطلاقة المباراة لتشابهها مع لون طاقم الحكام وكثرة كلامه مع اللاعبين عند إجراء القرعة وأثناء احتساب الأخطاء، وخلاف ذلك فهو مشروع حكم ناجح. في المقابل فإن الشك يساور ثلاثة قرارات اعتبرها مفصلية في تحديد نتائج مباريات: الحزم والأهلي فيما يتعلق باحتساب حكمها التويجري لركلة جزاء أقل ما يقال عنها (خيالية) للحزم ضد الأهلي وإغفاله ركلة جزاء حزماوية قبلها. وكذلك الشباب والاتحاد فيما يختص بضعف متابعة الحكم المساعد الثاني وتأخره عن اللاعبين والشك الذي شاب الهدف الشبابي. وثالثا قرار طرد مهاجم أبها في لقاء النصر في المحالة مع بداية الشوط الثاني. وأسلوب الحكم مطرف القحطاني في إدارته لمباراة الشباب والاتحاد من حيث تجهم الوجه والشد العصبي الذي لازمه في قيادتها وفي أسلوب تعامله مع اللاعبين. تألق الاستديو التحليلي أبدع أطراف الاستديو التحليلي لمباراة الشباب والاتحاد بدءا بمدير الحوار خالد السعيد والمحللين ماجد عبدالله ونجيب الإمام في تناول أحداثها المثيرة تحديدا فيما يتعلق قصة (القزع) والتعامل معها والحلول تجاه من يصر عليها. وكذلك فيما حدث عقب المباراة عندما طرد الحكم مطرف القحطاني كابتن الاتحاد محمد نور. التعليق كان جيداً ومناسباً ارتكز فيه الثنائي ماجد ونجيب على حلول وآراء منطقية وواقعية استنادا على خبرتهما وثقافتهما الكروية. مجاملات لجنة المعلقين حظي المعلق إبراهيم الذيابي (مقلد المعلق إبراهيم الجابر)، بمجاملة واضحة من لجنة المعلقين. فبعد أن علق على مباراة الهلال والطائي طار على الفور إلى الدمام للتعليق على المباراة المسجلة بين فريقي الاتفاق والقادسية في ظرف (24 ساعة) فقط وكان المنطقة الشرقية لا يوجد فيها معلقين هما: محمد البكر وخالد الدحيلان. وسط دهشة المتابعين لماذا المعلق الذيابي تحديدا تتم مجاملته بهذه الطريقة المكشوفة من اللجنة. وإذا افترضنا أن المعلقين البكر والدحيلان قد اعتذرا لظروفهما عن التعليق لماذا الإصرار على هذا المعلق (المقلد) بعينه؟!.. علما أن الذيابي وقع خلال وصفه للمباراة بأخطاء معلوماتية فادحة، تعكس ضعف متابعته وتحضيره، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: إصراره على ذكر أن جنسية المدرب الاتفاقي باترسيو هولندية وهو في واقع الأمر برازيلي الجنسية وسبق له العمل مع نادي الأنصار. كما أنه قال في الشوط الثاني بأن والد اللاعب سلمان العميري مدافع القادسية قد سبق له اللعب في صفوف فريق نادي الهلال وسكت، فلم يخبرنا شيئا عن اسم والد اللاعب ومركزه في الهلال وفي أي موسم لعب فيه تحديدا؟!.. وهذه معلومة مهمة فإما أن يذكرها المعلق بالتفصيل والشرح المفيد للمشاهد والمستمع أو يسكت عنها ولا يقدمها مبتورة بشكل يحرجه..!