تناقل الجميع في حوطة سدير التعازي والمواساة في رحيل ابن غالٍ من أبناء مدينتهم وأحد أفراد هذا المجتمع في وطننا الحبيب المعطاء الشيخ سعد المحمد المعجل رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وعبر هذه الأسطر عبّر مدير عام مجمع المعجل التعليمي بحوطة سدير ومديرو الأقسام (ثانوي - متوسط - ابتدائي) عن مشاعر الحزن والأسى وتحدثوا عن مآثر هذا الشيخ الكريم سعد المعجل الذي بذل الحب والوفاء لوطنه المعطاء ومن ضمن منظومة عطاءاته يرحمه الله تكفله ببناء وتجهيز هذا المجمع التعليمي بحوطة سدير هو وأبناء أخيه عبدالعزيز. شيخ أقرض الله قرضاً حسناً في البداية تحدث الأستاذ صالح بن عبدالله الزكري مدير عام مجمع المعجل التعليمي بحوطة سدير قائلاً: لقد تلقى منسوبو مجمع المعجل التعليمي بحوطة سدير خبر وفاة الشيخ/ سعد المحمد المعجل بكل حزن ، فالكلمات لا تسعف الخاطر في التعبير والقلم يكاد يعجز عن تسطير مآثره الغنية عن التعريف. وأضاف صالح الزكري مدير عام المجمع لا يشك أحد في سعي الشيخ سعد المحمد المعجل في الأعمال الخيرية التي ستظل بمثابة الصدقة الجارية بإذن الله تعالى وهذا دليل على نبل الرجل الذي أفنى حياته في خدمة وطنه وإفادة أبناء مجتمعه في شتى المجالات وما تكفله هو يرحمه الله وأبناء أخيه محمد وفهد العبدالعزيز المعجل بهذا الصرح التعليمي الشامخ في مدينة حوطة سدير إلا دليل على السعي لهذا التوجه التربوي. واختتم صالح الزكري حديثه قائلاً: إن هذا الرجل المعطاء رمز من رموز رجال الأعمال المحبين لوطنهم ومجتمعهم وأبناء بلدهم رحم الله الشيخ سعد المحمد المعجل وأسكنه فسيح جناته. ومن جانبه تحدث مدير القسم الثانوي في مجمع المعجل التعليمي بحوطة سدير قائلاً: هذا الشيخ الكريم أقرض الله قرضاً حسناً بالأعمال الخيرية العديدة التي ستظل شاهداً على مر السنين ونبراساً للرجل المعطاء .. لا يسعني في هذه الأسطر القليلة إلا أن أبتهل إلى الله تعالى بالدعاء له وأن يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. نهر للخير وأنموذج لرجل الأعمال وقال مدير القسم المتوسط بمجمع المعجل التعليمي بحوطة سدير ناصر بن عبدالعزيز المعجل : هكذا هم صناع القرار في الحياة تكون لهم بصمات على مجرى الحياة، تكون نبراساً لمن خلفهم تدل على أن للهمة والسمو رجالاً دوَّن المجد لهم سطوراً على صفحات التاريخ، يستضاء بتجاربهم، ويستنار بتطلعاتهم، وتشحذ الهمة بكفاحهم. كي يكون ذلك دليلاً لمن يشرئب بعنقه إلى المجد ليسلك مثل مسلكهم، وأضاف ناصر المعجل مدير القسم المتوسط قائلاً: وممن كان له قدم السبق في ذلك رجل الأعمال والأنموذج الفذ العم سعد بن محمد المعجل رحمه الله تعالى. فكم دون له التاريخ من بصمات في الهمة العالية والموسومة في شخصيته العلمية والعملية والتي لا ينسَ معها الأعمال الخيرية، والتي تنم على أن تلك الشخصية كانت هي في مجالها شخصية قيادية وإنتاجية وإنسانية وقد ظهر ذلك جلياً في مجالات عدة. فقد جعل لوطنه الحبيب الذي أكل من خيراته وشرب من مائه واستنشق من هوائه الحظ الأوفر من بصماته وذلك في تطوير الصناعة والمشاركة في صناعة القرار في الرقي بمجال الصناعة ليكون في مصاف الدول المتقدمة في ذلك. وذلك منذ بداية تطلعاته وإلى أن كان رئىساً للغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية فقد كان معطاءً للوطن متمثلاً في ذلك بالابن البار له. وقد كانت له بصمات في الجانب الإنساني وهوالجانب الصحي، فقد أدلى بدلوه في رفع المعاناة عن أهل البلاء من المرضى، فكم تكفل بعلاج عاجز، وكم زود المستشفيات بالأجهزة ذات المبالغ الباهظة ومن ذلك لا الحصر جهاز الأشعة المقطعية في مستشفى مدينة حوطة سدير والذي كان له الأثر البالغ في نفوس أهل المنطقة ومن حولها. وكان رحمه الله يشجع العلم وأهله فكانت بصمته العلمية في التكفل ببناء مجمع علمي متكامل في مدينة حوطة سدير يتحلى بطراز هندسي جميل أطلق عليه مجمع المعجل التعليمي وكذا دعمه السخي للجانب الرياضي والمتمثل في دعم النوادي الرياضية ومنها نادي نجد بمدينة حوطة سدير وهذا فيض من غيض، فكم ساعد من منقطع وواسى من مكلوم، وواسى بماله من مسكين فهذه بصماته تتحدث عنه. فصار بهذا وبذاك يذكر فيشكر ونحسب أن ما عند الله خير له وأبقى، والله نسأل أن يجعل ذلك في ميزان حسناته ويعظم له الأجر وأن يمن على أهله بالصبر والسلوان. والله والله العظيم وما أنزله حجة للعصر برهانُ كل الذي قلت بعض من فضائله ما زدتُ إلا لعلي زدتُ نقصانُ ذكراه باقية في القلوب وقال إبراهيم عبدالله المقبل مدير القسم الابتدائي بمجمع المعجل التعليمي: الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم: بقلوب راضية بقدر الله وقضائه مطمئنة بوعد الله لعباده الصالحين، افتقدنا رجل الخير والبر، وحزنا عليه أشد الحزن، ولكن عزاءنا أن ذكراه باقية لا تغيب ، تجده قلوبنا قبل عيوننا أمام عينها. نعم تجده أمام عينها صباحاً ومساءً، وذلك لأنه وضع لبنة خير في المجتمع وأنشأ مجمعاً يحمل رمزاً حضارياً لأهل هذا البلد المعطاء، وهو دليل واضح كوضوح الشمس على فعل الخير وحبه والعمل من أجله. وذلك لأن إقامة مجمع المعجل التربوي في حوطة سدير والذي يعتبر إسهاماً من هذه العائلة الكريمة في التقدم والرقي لهذا البلد. وأضاف إبراهيم المقبل قائلاً: وليعلم الجميع أن فقيدنا سعد محمد المعجل رحمه الله خلّف صرحاً شامخاً يدر عليه من الحسنات ما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى. وذلك من خلال إنشاء جيل يحمل شهادات عليا دراسية أو دعوية أو خيرية وذلك بحسابنا أنه لو قدر أن عدد الدارسين تجاوز المليون وهم يتلون القرآن والتوحيد والحديث والفقه والعلوم الأخرى. كما سيكون لهذا الفقيد من الأجر والمثوبة غفر الله له على ما قدم وجعله في ميزان حسناته. رحم الله الفقيد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه. «إنا لله وإنا إليه راجعون». مساهمات خيرية كثيرة وقال فهد بن صالح الرشيد وكيل القسم الثانوي في مجمع المعجل التعليمي بحوطة سدير: لئن كان الشيخ الفقيد سعد المحمد المعجل يرحمه الله قد رحل عنا بجسده فإن ذكراه العطرة وأعماله الجليلة العديدة ستظل باقية في الأذهان وحاضرة أمام العيان.. فإن ذكر سعد المعجل ذكرت مواقفه ومساهماته الخيرية ودعمه لمدينته حوطة سدير وغير ذلك مما لا نعرفه من الكثير من وقفاته في أرجاء هذا الوطن المعطاء.. فقد ساهم يرحمه الله مع أبناء أخيه عبدالعزيز في إنشاء هذا الصرح التعليمي وقام يرحمه الله بتأمين أجهزة طبية حديثة لمستشفى حوطة سدير بلغت تكلفتها ما يقارب المليوني ريال وقدم الدعم المتواصل للنشاط الشبابي والرياضي لشباب مدينته حوطة سدير عبر نادي نجد وقدم مئات الآلاف مساهمة منه للمجالات الخيرية والاجتماعية وقدم الكثير والكثير الذي لا يتسع المجال لذكره. واختتم فهد الرشيد وكيل القسم الثانوي بالمجمع التعليمي حديثه قائلاً: عبر صحيفة الجزيرة أقدم التعازي لأبناء وبنات الفقيد وزوجته وشقيقاته وكافة أهله وذويه راجين الله له المغفرة والجنةوأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.