قال مسؤول رفيع في الأممالمتحدة أمس الخميس إن التوترات انحسرت على امتداد الحدود بين إثيوبيا وإريتريا بعد ان أذعنت أديس أبابا لطلب الأممالمتحدة سحب قواتها من الحدود غير المعلَّمة. وقالت الولاياتالمتحدة يوم الاثنين انها سوف ترسل بعثة خاصة إلى الدولتين الجارتين في منطقة القرن الافريقي في مسعى دبلوماسي لتعيين الحدود وتجنب تكرار الحرب الحدودية التي دارت بينهما من 1998 إلى 2000 وأودت بحياة 70 ألف نسمة. ولاقت المسالة اهتماماً دولياً بعد أن أوقفت إريتريا رحلات مروحيات الأممالمتحدة فوق أراضيها وفرضت قيودا أخرى على قوات حفظ السلام الأمر الذي دفع الجانبين إلى تحريك القوات والاسلحة قريبا من الحدود. وقال تقرير للأمم المتحدة ان اثيوبيا أذعنت لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب ان تسحب هي واريتريا قواتهما إلى المواقع التي كانت قائمة في ديسمبر - كانون الأول عام 2004م.. غير ان التقرير قال ان إريتريا لم ترفع القيود التي قللت من قدرة الأممالمتحدة على مراقبة الحدود التي تمتد مسافة الف كيلومتر. وقال الميجر جنرال راجيندر سينغ قائد قوات بعثة الأممالمتحدة في إثيوبيا وإريتريا: شهدنا انحسار التوتر لانه فيما يبدو تم تقليص مستويات القوات على الحدود.