أهم الأمراض: الإسهال والإمساك.. وأخطرها الكوليرا والكبدي الوبائي تعد مخلفات الأغذية وتجمع القمامة مرتعا خصبا لنمو مختلف الميكروبات والجراثيم وتوالد الحشرات كالذباب والناموس؛ لذلك ليس مستبعدًا أن يصاب الحاج بأمراض معدية نتيجة تلوث الأطعمة وماء الشرب خاصة الكوليرا والتيفود وأمراض الإسهال والالتهاب الكبدي الوبائي. وتسبب أمراض الجهاز الهضمي بأعراضها المتنوعة ازعاجاً مستمراً للشخص ومن هذه الأمراض: الإمساك وأعراضه صعوبة وقلة الاخراج عن المعدل الطبيعي وألم في البطن وانتفاخ. العلاج: تناول كمية كبيرة من الخضروات والفواكه الطازجة وشرب السوائل خاصة المياه حوالي 1-2 لتر تقريباً يومياً (ما عدا مرضى هبوط القلب والفشل الكلوي) فيتبعون تعليمات الطبيب المعالج.واستخدام اخراج الملينات عند الضرورة وبعد استشارة الطبيب. الإسهال والنزلات المعوية وهو اخراج البراز لين وغير متماسك عن المعدل الطبيعي. وإن كان البراز مصحوبًا بمخاط أو دم فهو مصاب بالدوسنتاريا وقد يكون الإسهال بسيطا أو خطيرًا، وقد يكون حادًّا مفاجئًا أو شديدًا، أو مزمنًا (يستمر عدة أيام).وتسببه جراثيم تنتقل عبر الطعام أو الشراب الملوث. وهذه الجراثيم قد تكون بكتيريا أو فيروسات أو طفيليات. أسباب الإسهال سوء التغذية بالنسبة للمسنين والإصابة بالفيروسات مثل: الأنفلونزا المعوية، والالتهاب الكبدي الوبائي.والتهاب في الأمعاء بسبب البكتريا والطفيليات مثل: حالات الحمى المعوية، والكوليرا، والأميبا والديدان المعوية.والتهاب خارج الأمعاء (كالتهاب الأذن، والحصبة، والتهاب الجهاز البولي، والتهاب الحلق).والتسمم الغذائي بسبب الأكل الفاسد حيث يحدث قيء أولاً، ثم الإسهال، وتقلصات حادة في البطن، مع مغص شديد نتيجة للإصابة بميكروب السالمونيلا أو المكور العنقودي. وكثرة أكل الفواكه غير الناضجة أو الطعام الدهني الثقيل. الأعراض كثرة الاخراج للبراز عن المعدل الطبيعي وقد يصاحبه مغص وتقلصات وقيء وارتفاع في درجة الحرارة أحيانا - لين البراز وأحياناً يكون سائلاً تماماً. وإذا كان التقيؤ مرافقًا للإسهال فإن خطر الجفاف يزداد. العلاج لا حاجة للدواء في معظم حالات الإسهال إذا كان الإسهال شديدًا فخطره الكبير هو الجفاف، أما إذا استمر الإسهال لمدة طويلة فخطره هو سوء التغذية.كما يجب الاكثار من السوائل حتى لا يتعرض الجسم للجفاف وهو أهم جزء من العلاج والابتعاد عن الوجبات التي تحتوي على الدهون. واللجوء إلى بعض العقاقير عند الضرورة لعلاج الاسهال وذلك بعد استشارة الطبيب. استخدام محلول الجفاف إذا كان الإسهال شديدًا أو ظهرت بوادر الجفاف ولو كان المصاب غير راغب في تناوله، فيمكن تناول القليل من الشراب بشكل متكرر في فترات لا تزيد عن عشر دقائق. ولو كان الإسهال يشبه ماء الأرز فهناك اشتباه في الكوليرا وتكون الكوليرا عادة وبائية (أي تصيب عدة أشخاص في نفس الفترة)، وعند مجرد الشك في حالة وجود كوليرا، يجب إبلاغ السلطات المختصة فورًا، واطلب المساعدة الطبية. طعام المصاب بالإسهال: الشاي - ماء الأرز- الشوربة- شرابًا مبردًا - شرابًا مضادًا للجفاف. عندما يستطيع الشخص تناول الطعام، يزاد على لائحة السوائل السابقة، طعام متوازن يحتوي على ما يلي أو ما شابهه: - موز- أرز- بطاطا - شراب التفاح المطبوخ- حليب - دجاج (مقلي أو مشوي) - بيض مسلوق- لحم مطبوخ جيدًا بدون زيادة دهون - البسلة- والفاصوليا - السمك. التهاب بالفيروس الكبدي الوبائي أحد الأمراض التي تنتقل عن طريق الأكل الملوث بفيروس (أ)، وفترة الحضانة تصل إلى عدة أسابيع؛ لذلك ربما تظهر الأعراض بعد انتهاء الحج، وعموما فإن الوقاية هي توخي مصادر الطعام.