اعلنت الامانة العامة لجائزة الأمير فيصل للابداع الشعري الشاب عن وجودها وتأسيسها تحت مظلة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالرياض ودعت الراغبين والراغبات المشاركة في المسابقة الاولى لهذه الجائزة والتي تأتي تزامنا مع الاحتفال باختيار الرياض عاصمة ثقافية للوطن العربي عام 2000م. فالجائزة الجديدة قامت بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد والذي خصص هذه المناسبة تخليدا لذكرى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله. وتوضح الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون شروط وضوابط هذه المسابقة وهي تأمل ان تعم الفائدة وتحقق هذه المنافسة اهم اهدافها وهو التنافس الشريف في مجال الطرح الشعري تحديدا. وفيما يلي متطلبات المسابقة وشروطها: متطلبات المسابقة: تمنح الجائزة لاحسن ثلاثة دواوين شعر باللغة العربية الفصحى. المسابقة مفتوحة للجنسين من شباب وشابات الوطن العربي داخل المملكة وخارجها وكل من يجيد النظم باللغة العربية. يشترط في المرشح ألا يزيد عمره عن ثلاثين عاما وقت الترشيح, وألا يكون لديه ديوان مطبوع. يشترط في المخطوط المقدم للمسابقة ألا يكون قد سبق طبعه أو فاز في مسابقة مماثلة. يجوز الترشيح للجائزة مباشرة او عن طريق هيئة أدبية أو اكاديمية. يرسل المرشح خمس نسخ مطبوعة على الآلة الكاتبة أو بخط واضح من الديوان مشفوعة بنبذة ذاتية واستمارة المشاركة ان امكن. تقبل المشاركات حتى تاريخ 10/7/1421ه الموافق 8/9/2000م, وتعلن النتيجة بعدها بشهرين على الأكثر. تحال الأعمال المرشحة الى لجنة متخصصة تختارها الجمعية لفحصها واجراء المفاضلة بينها ويكون قرارها نهائياً. تقوم الجمعية بطباعة الأعمال الفائزة وتخصص لكل فائز ألف نسخة من ديوانه مجانا. لا تلتزم الجمعية باعادة الاعمال غير الفائزة لاصحابها. جائزة المسابقة: جائزة المسابقة مائة الف ريال موزعة كالتالي: الفائز الأول خمسون الف ريال. الفائز الثاني ثلاثون الف ريال. الفائز الثالث عشرون الف ريال. عنوان المسابقة. ترسل المشاركات باسم رئيس مجلس ادارة الجمعية العربية للثقافة والفنون (الامانة العامة لجائزة الامير فيصل بن فهد للإبداع الشعري الشاب) المملكة العربية السعودية الرياض ص ب 3659 الرمز 11481 للاستفسارات تلفون 4420757/01 فاكس 4420753/01. وتأمل الأمانة العامة للجائزة ان يكون للشباب السعودي الفرصة المناسبة اضافة الى المواهب العربية الاخرى,, فالجائزة فرصة لأن يسهم الشعراء الشباب بما لديهم من طاقات وابداعات تدفع الحركة الثقافية والادبية الى الامام.