كذا مانكسر الحاجز! كذا يصبح جفا وافراق كذا ما نلتقي دام الزمن طعنا مواويله لك الله دام قلبك ما يحن ويحفظ الميثاق لك الله يوم تتركني أسير اليوم والليله حبيب الروح من غيرك يسلي خاطري لا ضاق كفاني كلما جاني من الحظ وغرابيله كفاني حرقة غيابك كفاني لوعة المشتاق كفاني همٍ بقلبي عجزت اليوم لا اشيله حبيبي والعمر يمضي وتتساقط معاه أوراق وتدري ان العمر مره جروح البعد وشهي له كثر ما قلت احبك يا وحيد الروح والخفاق كثر ما زارني طيفك وانا من همي أشكي له أبيك تعود مثل أول حبيب تنثر الأشواق ترى طول الغياب يهد كل الحال والحيله حبيبي داخل القلب المعذب جرح ما ينطاق عليك اليوم يا ويله ومنك اليوم يا ويله