سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عدد من المسؤولين عن الرياضة بالمدينة الوسط الرياضي بالمدينة المنورة يتفاعل مع كلمة الجزيرة عن مدرسة محمد العبدالله
شخصية محمد العبدالله محل تقدير الجميع
حظيت الكلمة التي سطرها مدير التحرير على صدر الملحق الرياضي بجريدة الجزيرة الصادرة يوم السبت الموافق 16/2/1421ه بعنوان (مدرسة محمد العبدالله الإدارية يجب أن تستمر في فتح أبوابها) بترحيب كبير واصداء إيجابية في الوسط الرياضي بالمدينةالمنورة فقد ثمن عدد من المسؤولين والمهتمين بالشأن الرياضي الاسلوب الرصين والنقاش المنطقي الذي تميزت به كلمات الكاتب حيث استطاع ان يتحدث بواقعية عن صاحب السمو الملكي الامير محمد العبدالله الفيصل كشخصية رياضية فاعلة ومؤثرة كان ومازال وسيظل لها دورها البارزوالهام ليس على مستوى النادي وإنما على مستوى التأثير الإيجابي في الرياضة السعودية من خلال مواقفه الجيدة التي تذكر فتشكر وتعرف لتدرس وتفهم لتطبق كمنهج عمل واسلوب حياة لانها نابعة عن قناعة وايمان وعمق في الفكر بان الرياضة تنافس واخلاق ومبادىء وأن الإدارة علم وفن له فرسانه ورجاله وسمو الامير محمد العبدالله في مقدمتهم. وأجمع الرياضيون بالمدينةالمنورة على أن الكاتب نجح في إبراز مقومات الشخصية القوية التي تميز سمو الامير ليس من باب المدح والثناء لإيمان الكاتب بأن سمو الامير لايحتاج لمدح وثناء أحد فجهده محل تقدير الجميع وإنماهدف الكاتب إلى توعية كافة المنتسبين لعالم الرياضة بمقومات الشخصية الفذة في الحياة عامة وفي الرياضة بشكل خاص واختار هذه الشخصية كنموذج يحتذى. وأكدوا أن ماجاء في المقالة صدى يشعر به الجميع نحو سمو الأمير محمد العبدالله فكان للكاتب شرف ابراز هذا الصدى الصادق والنبيل. * الشريف: المقالة ابرزت ملامح شخصية الامير محمد العبدالله جاء ذلك في تصريحات لعدد من المسؤولين والمهتمين بالرياضة في المدينةالمنورة تعقيبا على تلك المقالة، فقد اثنى الاستاذ/ حمد بن سعيد الشريف مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بمنطقة المدينةالمنورة على اسلوب الاستاذ محمد العبدي في مقالته المنصفة عن مدرسة محمد العبدالله وهي مدرسة تعتمد على اخلاق الفروسية التي نشأ عليها هذا الفارس في كنف ابيه وجده، واضاف الشريف قائلا لقد استمتعت بقراءة المقالة وتفاعلت مع أفكارها النيرة وصدق الطرح وشعرت بنبل الهدف فقد استطاع بكلمات قليلة وعميقة المعاني أن يعمق العديد من المفاهيم الراسخة في عقول المنصفين حول شخصية سمو الامير محمد العبدالله كأحد ابرز الوجوه الرياضية التي تبذل بصدق وتعطي بسخاء مع الالتزام باخلاق سامية وافكار عميقة بعيدة عن السطحية والبهرجة كما ان الكاتب ترجم الافكار التي يرددهاالكثيرون عن سمو الامير الذي ستطاع أن يعيد فريق الاهلي الى منصات البطولات بعد أن كاد يتوارى عنها. *بلول: ماجاء في المقال تجسيد لتجربة يجب ان تحتذى وأمتدح المهندس/ مصطفى بن محمد بلول رئيس نادي الانصار بالمدينةالمنورة التسلسل الرائع لأفكار كاتب المقالة التي جاءت منظمة ومستوفية لعناصر الطرح العقلاني البعيد عن الصخب والإثارة وهو ماطبع كلمات الكاتب لتواكب مقومات شخصية الامير محمد العبدالله التي نعرفها ويعرفها الجميع عن سموه كإنسان أولا وكرياضي وكرائد من رواد النشاط الرياضي المتميزين وقال بلول لقد رصد الكاتب من خلال مقالته العديد من المواقف النبيلة عن الامير واوردها كمؤشرات تجسد مقومات هذه الشخصية حتى يستفيد الجميع من التجربة الانسانية التي تسم سمو الامير محمد العبدالله وتجعله دائما في بؤرة التوهج بإنسانية متميزة واخلاق رفيعة وتعامل مثالي يشهد به الجميع. *جنيد : المفاهيم التي رصدها المقال منهج حياة لكل رياضي من جانبه أكد الاستاذ/ بهجت بن محمود جنيد رئيس نادي احد بالمدينةالمنورة قائلاً لقد رسخ الاستاذ العبدي بمقالته عن مدرسة الامير محمد العبدالله مفاهيم وقيما عديدة اعتبرها كأحد المهتمين بالشأن الرياضي منهجا ومسلكا لكل رياضي يبحث عن النجاح والتألق فقد كانت وستظل تجربة سموه مع النادي الأهلي وفي المجال الرياضي محل تقدير المتابعين للاستفادة منها في خلق النجاح وإيجاد الأمل بالقفز الجيد والمدروس على المستحيلات وتجاوز المعوقات بالجهد والبذل السخي والعمل بصمت وترك الاعمال تتحدث عن نفسها وهو ماتابعناه كمثال حي في تجربة سمو الامير محمد العبدالله مع النادي الاهلي. *الفودة: تجربتي الشخصية مع سموه أيدت عبارات الكاتب وقال عضو لجنة الحكام الرئيسية والحكم السابق الاستاذ/ محمد فودة حقيقة لقد اعجبني وشدني مقال الاستاذ العبدي عن سمو الامير محمد العبدالله لسببين أولهما انه نجح في كتابة مقالته باسلوب متزن وهادىء والثاني أنه ردد بكلمات صادقة وعبارات أمينة مشاعر وأحاسيس جياشة حول هذه الشخصية الفذة واقول هذا الكلام عن تجربة شخصية حيث كان لي شرف التعامل مع سمو الامير محمد العبدالله ووجدت في شخصيته جوانب عديدة تلزمك باحترام وتقدير سموه كإنسان يتحلى بأخلاق رفيعةوسامية مستمدة من مدرسة سمو الامير عبدالله الفيصل ومدرسة الملك فيصل بن عبدالعزيز اللتين هما امتداد طبيعي لمدرسة كبرى تعلمنا فيها جميعا وهي مدرسة المؤسس لهذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز يرحمه الله فقد نال سمو الامير محمد العبدالله ثمرات هذه المدارس وهي مناهل عذبة نهل منها الجميع ومازالوا، واضاف الفودة قائلا إنني اشكر للعبدي طرحه الجيد واهنئه عليه وأسأل الله ان يوفق النادي الاهلي مع سمو الامير محمد العبدالله وسيترك هذا الامير بصمة قوية في السجل الذهبي في هذا النادي العريق.