اعرض هذا المووضع الهام على معالي وزير المعارف د, محمد أحمد الرشيد واملنا في الله ثم بكم وانتم خير من يتفهم ويؤمن بان كل مطلب لمواطن يصلكم هو امانة. نحن اصحاب معاناة مما سيؤول اليه مصير ابنائنا الاثنين والتسعين (92) طالبا الذين ينتظرون افتتاح صف اول ثانوي بمدرستهم في مركز الصمعورية التابع لمحافظة الرس في منطقة القصيم,, وما عهدنا منكم الا كل وقفة شرف ونبل مقصد اما مطلبنا فلا يعدو كونه (صف اول ثانوي) نتوجه الى معالي وزير المعارف بافتتاحه في مدرستنا لعدد يربو على الاثنين وتسعين (92) طالبا والذي مهما كانت الاحوال والاولويات بالاحقية فهو مطلب يفرض نفسه ولا مجال لان نفند لك في ايضاح اهميته فكلنا يدرك معنى حاجة (92) طالبا لا افتتاح صف اول ثانوي في مركز اذا ما علمنا ان مركز (الصمعورية) من اكبر مراكز مناطق القصيم وهو من فئة (أ) ويتبعه عدد كبير من القرى والهجر,, ولان المسألة تعليمية وفي سبيل بناء الانسان اولا وتنشئة شباب الوطن لخدمته متسلحين بالعلم,, ومن واقع تجارب سابقة لنا نرى ان دراسة هؤلاء المراهقين في غير مركزهم ومدرستهم وتحت اعيننا مخاطرة جسيمة ونتائج عقيمة واذا ما علمنا ان اقرب مدرسة ثانوية تبعد عنا اكثر من (17) كيلو مترا وطريق صحراوي وعر يستلزم توفير سيارة لكل طالب من ولي امره او مجموعة سيارات لمجاميع من الطلبة وفي كلتا الحالتين اطلقنا العنان للمراهقين بطريقة ان لم نخسرهم بأنفسهم بسبب حوادث الطرق خسرناهم تعليميا بطابع ضعف المتابعة من قبلنا للبعد والكلفة,, وخسرنا ماديا ومعنويا بشكل يضر بمصالحنا ومصالحهم لما يعود بالضرر على الوطن في اخر المطاف,, وقد كانت تجربتنا مريرة مع جيلين قبلهم كانت نتيجة مواصلتهم تعليمهم مخيبة للامال ولانتمنى لهؤلاء الابناء تكرار نتيجة من سبقهم فالحمد لله حكومتنا الرشيدة اعزها الله لم تدخر جهدا في توفير التعليم لكل مواطن بالطرق الصحيحة وافضل الاساليب ووزيرنا العزيز ما عهدنا منه الا كل تفهم وسرعة انجاز وتنفيذ وبمثله يحق الفخر وقد رفعنا لمعاليه معاملة طلب افتتاح (الصف منذ عدة اشهر,, وراجعنا الادارات التابعة له المختصة ولم نجد لديهم ما يريحنا بالجواب الشافي فمطلبنا من المعقولية والالحاح ما لا نتصور الا ان يكون على رأس قائمة الموافقة كما عهدنا من معاليه في مثل هذه المطالبة وهجر ومراكز كثيرة تم انشاء مرحلة ثانوية بها لا تأتي في القياس العام بربع ما لدينا من الطلبة ولا بالحجم لمركزنا وتوابعه فإلى الله ثم اليه نتوجه خاصة وان هذه الفترة محددة في الوزارة لانشاء المراحل الدراسية ودعواتنا الصادقة ان يحفظها الله ويحفظكم لنا انتم (جريدة الجزيرة) ذخرا وملجأ انه سميع مجيب.