عرفت الكرة السعودية من المهاجمين الكثير والكثير لكن يظل نجم المنتخب السعودي المهاجم الدولي ولاعب فريق نادي الهلال سامي الجابر صاحب خصوصية ادائية من بين تلك الاعداد الكبيرة من المهاجمين وهذه الخصوصية هي اللمسة الأخيرة السريعة والخاطفة فهو يعتبر استاذاً في هذه المهارة ولا يضاهيه فيها مهاجم محلي أو ربما عربي وآسيوي النجم سامي الجابر سطع في ليلة التتويج شأنه في ذلك شأن النجوم الكبار الذين تجدهم في مواقف الحسم وهكذا فعل في اللقاء النهائي مع فريق جابيليو الياباني عندما راوغ بمهارة وفن وذكاء ومرر الهدف الذهبي إلى المحترف البرازيلي سيرجيو وحقق الهلال البطولة الآسيوية للأندية أبطال الدوري التي لا تنسى على ارض استاد الملك فهد الدولي وكما فعله في نهائي كأس ولي العهد في استاد الأمير عبدالله الفيصل بمحافظة جدة مع فريق الشباب عندما صنع الهدف الأول والثاني وساهم في الهدف الثالث هكذا النجم سامي الجابر عندما صنع الهدف الأول والثاني وساهم في الهدف الثالث هكذا النجم سامي الجابر عندما لم يسجل تابعناه يمرر ويستفيد من المساحات في ملعب الفريق المقابل ليصبح احترافا خارجياً مع نادي توتنجهام فوريست الانجليزي مستحقا لا يختلف عليه اثنان. ذئب النهائيات لعب في ذلك اليوم بروح معنوية عالية وأدى اداء تكتيكيا مع مدربه يودرانيسكو في وضع الطريقة والاساليب الادائية التي تناسب امكاناته وقدراته الفنية ومثلما حسم النجم سامي الجابر في العديد من البطولات حسم النهائي الآسيوي وبطولة كأس ولي العهد وبنفس القدرة والمهارة والابداع والتوهج وهو بذلك يعتبر عنصراً وسبباً مباشراً في حصول الهلال على اربع بطولات في هذا الموسم والمستوى الرفيع الذي جعل من هذا النادي السعودي الكبير على قمة الأندية الآسيوية جميعا, ذئب النهائيات النجم سامي الجابر اثلج صدور الجماهير السعوية التي تابعت البطولة بمستواه المترفع وكأنه يمهد لحضور آسيوي قوي ومتميز مع الصقور الخضر في مناسبات البطولة الآسيوية في لبنان. عبدالمحسن محمد القاسم