سعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك- سلمه الله- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نطالع بين الحين والآخر ما يكتبه عبدالعزيز العيادة مراسل الجزيرة في حائل من صدور أوامر وتباشير من ولاة هذا الوطن- أدامهم الله تعالى- لمشاريع تنموية مختلفة الأنواع والأشكال لمناطق بلادي المعطاء بصفة عامة ومن ضمنها حائل (التي يزف لها أميرها المحبوب سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن بين الحين والآخر تباشير الفرح والسرور لما فيه مصلحة البلاد والعباد بإذن الله تعالى، وسموه الذي قال مرارا وتكرارا بأنه لا تهمه الأقوال - كما تهمه الأفعال - ها هو يبرهن ما قاله على أرض الواقع فهذه البشرى تتبعها البشرى حتى أننا لا نكاد نتصفح هذه الجريدة كل صباح إلا ونطالع على مختلف الصفحات تباشير مشروع حائلي جديد فابتداء من طريق حائل - الجوف وإعادة زفلتة حائلرفحاء - مروراً بقرب افتتاح الجامعة وصوامع الدقيق والمستشفى التخصصي - وإعادة تنظيم الطريق الدائري - والمياه المحلاة - وقرب انطلاق الرالي الرياضي الذي سيقام في بداية شهر محرم في النفود الكبيرعلى طريق الجوف - وتباشير إنشاء مقرات رياضية لأندية حائل الطائي والجبلين وتوقف مؤقت حتى إعلان مشروع خيري جديد، فإن حائل الأمس ليست بحائل اليوم إطلاقا فكل شيء بها قد تغير للأحسن والأفضل. ومهما كتبت أو كتب غيري مئات الأحرف وعشرات الأسطر فلن يكون قادرا على أن يقول ما يود قوله، فالزائر لحائل قبل العام الماضي تغيرت عليه أشياء كثيرة عن العام الذي تلاه، والزائر لها العام الماضي تغيرت عليه هذا العام أشياء أخرى لن نقول اكتمل. ولكن يكفينا شبه الكمال لأن ما قدم للمنطقة منذ مجيء سموه لشيء يفتخر به كل من قال أنا من سكان حائل.. فلسموه الكريم وسمو نائبه فائق التحيات والتقدير يرددها الصغير والكبير. ودمت سالما يا وطني.