تظاهرة الحب والوفاء التي شهدتها المملكة.. كشفت مقدار الوفاء والولاء الذي يكنه الشعب لقيادته.. وقبلها بأسبوع واحد كانت مملكة الإنسانية تعيش الأفراح في أرض الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة حيث أقيمت الاحتفالات والمهرجانات فرحاً بزيارة ملك القلوب لأطهر بقعة في الكون ويستمر الفرح وتدوم السعادة ويعم الخير لوطن الخير والمحبة والسلام، لقد تجسدت في تلك الاحتفالات أصالة المواطن بإخلاص القيادة لتلك الجموع البشرية التي احتشدت في مكةالمكرمة وفي الرياض للاحتفاء بمليكها يدفعها شعور تلقائي بالإحساس بالواجب الوطني المشترك الذي يربط قمة الهرم بقاعدته العريضة المحبة للقيادة والمتفائلة دوماً بغد أفضل وأمل مشرق بالأماني والمستقبل الباهر الذي بدت بواكيره بزيادة الرواتب وبانضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية وبسلسلة من القرارات التي تخدم الوطن والمواطن وتدخل في النفوس البهجة والفرح. الرياض قلب العروبة النابض تحدثت بكل معاني المحبة الصادقة.. نيابة عن كل مناطق المملكة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها وجسدت عملياً كل معاني الوفاء الإنساني وجددت البيعة لملك الإنسانية وقائد المسيرة المباركة كأروع الصور الشعبية في التاريخ المعاصر، لقد عبرت مملكة الإنسانية عن شعورها تجاه ملك الإنسانية، إنه الوطن التليد بقيمه السامية.. حينما يعبر بإخلاص وعندما يتحدث باعتزاز لذلك لم يكن غريباً هذا الوفاء ولم تكن مجرد مسيرات احتفالية.. إنما هي مسيرة وطن تتجدد باستمرار بمشاعر فياضة ملؤها المحبة والوفاء والولاء والتسامح ويحدوها الأمل بمستقبل مشرق بتوفيق وعون من الله سبحانه وتعالى ثم بجهود ملك الإنسانية.. مليك القلوب.. خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وأدام عزه ورزقه بالبطانة الصالحة المخلصة والمواكبة للتطور العالمي ومتغيرات الزمن وحفظ الله الوطن والمواطن لكل الخير والتوفيق.