بعد انتظار دام عامين تم البدء بالعمل بالتوسعة الجديدة بمستشفى تمير العام لأقسام العناية المركزة سعة خمسة أسرة، قسم الولادة سعة ثلاث غرف ولادة، وقسم الحضانة وكذلك العلاج الطبيعي بجميع خدماتها. هذا المشروع الطبي الذي تم إنشاؤه على مساحة (1000م2) وبتكلفة إجمالية تقدر بمليون ريال تقريباً وذلك بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - ومن أصحاب السمو الملكي الأمراء ورجال الأعمال وأعيان وأهالي تمير حيث كان للمشرف العام ومدير مستشفى تمير السابق الأستاذ عبد الله علي المنيع ومنسق لجنة أصدقاء المرضى الأستاذ سنيد إبراهيم السنيد جهود ذاتية جبارة حيث قاموا بعرض المشروع على أصحاب السمو الملكي الأمراء ورجال الأعمال وأهالي تمير تكللت مساعيهم بتحصيل أكثر من ثمانمائة ألف ريال ساهمت بإنهاء المشروع في وقت قياسي هي ثمانية أشهر تقريباً ظل بعدها سنتين ينتظر التجهيز بعد ذلك توالت الجهود من المشرف العام ومدير مستشفى تمير الحالي الأستاذ إبراهيم بن سعود السلطان وكان هاجسه الوحيد هو أن يبدأ العمل بهذه التوسعة بأسرع وقت ممكن وبدأ بالاتصالات والاجتماعات مع رجال الأعمال وأصحاب الخير من أهالي تمير وكان لأسرة الحسين في تمير الدور الكبير أثناء المخيم الذي أقيم في العام الماضي تكريماً للدوائر الحكومية في تمير حيث عرض السلطان موضوع التجهيز أمام الجميع؛ بعدها انهالت التبرعات التي بلغت أكثر من أربعمائة ألف ريال من المتواجدين لمستشفى تمير، بعدها تم البدء في التجهيز والتأثيث من الأجهزة الطبية وغير الطبية وغيرها وبعد اكتمال التجهيزات تم البدء بالعمل بالتوسعة في يوم الاثنين 19-10- 1426ه كل هذه جهود ذاتية متميزة من إدارة المستشفى يشكرون عليها وهذا بلاشك سوف يرقى بالخدمات الصحية بمستشفى تمير وسيريح المرضى والمراجعين من عناء السفر للمستشفيات المجاورة لطلب العلاج. وقد قدم السلطان شكره وتقديره لزميله المشرف السابق الأستاذ عبد الله المنيع وزميله منسق لجنة أصدقاء المرضى سنيد السنيد وكذلك كل من شارك في إنشاء وتجهيز هذه التوسعة.