والدة الجميع هيلة بنت حمد التويجري زوجة الشيخ عبد الله بن وايل التويجري ووالدة الأساتذة صالح مدير تعليم القصيم وأحمد عضو مجلس المنطقة وأمين عام الغرفة التجارية في القصيم وعبد العزيز رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة نادي الرائد في بريدة ومحمد عضو هيئة التدريس في الكلية التقنية في بريدة؛ فقد كانت مثالاً يحتذى في جميع الجوانب التربوية والاجتماعية والتعليمية والخدمية والإنفاق والصبر والمروءة. ولئن توقفت دقات قلبها النابض بالعطف والشفقة والحنان فلا تزال أعمالها الخيرة المضيئة تتواصل مع الأهل والأقارب والأصحاب والجيران. فعلاً هي خسارة ليست لمجتمع القصيم فحسب بل للمجتمع السعودي كافة الذي بادلها الوفاء عند الفراق العصيب وعظمت عليه مصيبة فراقها مرددين: الحمد لله على قضائه وقدره.. رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته، وأحسن العاقبة في أبنائها البررة بالدعاء لها بالمغفرة والرحمة وتقديم الصدقة الجارية من عمارة مسجد لها في بريدة أو غيرها من أعمال البر والإحسان، والذين هم أعرف بها وبوجوهها حيث سبق أن عمل الشيخ صالح فترات طويلة أمينا عاما لجمعية البر الخيرية في مدينة بريدة والأستاذ أحمد تواصله مع رجال الأعمال وشحذ هممهم لتبني الأعمال الاجتماعية الخيرية مشهود كالشمس في رابعة النهار والأستاذ عبد العزيز كم شغل من الأسر المحتاجة من خلال برامجه التجارية الفعالة والأستاذ محمد جهوده مشكورة فلهم من مجتمعهم الشكر والتقدير ومن أبرز ذلك مشاركة القيادة الحكيمة بتقديم واجب العزاء والمواساة، ولوالدتهم حق البر قبل الوفاة وبعدها.. اللهم أنر قبرها واجعله روضة من رياض الجنات يا رحيم.