أهم حدث يحلو الحديث عنه هو عيد الفطر لهذا العام فقد جاء مميزاً في فعالياته وتفاعل الناس معه.. وكان عيد الرياضالمدينة.. والرياض المنطقة هو الأميز بشهادة من حضروه بشكل مباشر أو من تابعوا القنوات الإعلامية التي نقلت بعض فعالياته. وكان عيداً ناجحاً بكل المقاييس أعادنا إلى أعياد التواصل والتراحم.. والفرح التي كدنا ننساها.. والنقطة التي يجب أن توفى حقها هي حضور الموروث الشعبي بكل ألوانه وفنونه في تلك الاحتفالات وتفاعل الناس معها وبالذات الأمسيات الشعرية واحتفالات الفرق الشعبية وما أدته من فنون أصيلة تفاعل معها الجميع كباراً وصغاراً. - أسماء شعرية خليجية مميزة شاركت في أعياد الوطن لهذا العام وغابت أسماء وطنية توازي تلك الأسماء أو تتفوق عليها وهي نقطة يجب مراعاتها في احتفالات الأعياد القادمة. - لولا تكريم الأمير محمد بن أحمد السديري في مهرجان الغاط لحق لنا أن نسأل اللجان المختصة عن حق الشاعر السعودي من احتفالات العيد لكن تكريم هذا الشاعر العلم جعلنا نتغاضى عن بعض تلك المطالب.. ونطالب فقط بعدم إغفالها مستقبلاً. - من الأسماء التي تستحق أن تدعى لإحياء أمسيات شعرية من المخضرمين.. عبدالله بن عون.. ماجد الشاوي.. علي المفضي.. عبدالله السياري.. راشد بن جعيثن.. أحمد الناصر الأحمد.. وآخرون ومن الأسماء الشابة عدد لا يقل عن أساتذتهم لم نر منهم أحداً. - أخرج بكم إلى كواليس عامة ومنها: أ - بعض شوارد الأبيات التي تستخدم في رسائل الجوال تستوقف المتذوق للشعر ويتمنى لو يعرف شاعرها ترى من يحقق هذه الأمنية. ب - اختلاف شروط النشر من مطبوعة إلى أخرى قد يدركه المهتم بالأدب الشعبي.. لكن المبتدئين من يشرح لهم سر هذا الاختلاف؟! ج - جزء من الاختلاف في شروط النشر يكمن في درجة تعمق المحرر بالفن الذي يقوم عليه ودرجة ما يمتلكه من الحس الصحفي. - فتح الباب لكل (من هب ودب) ليكون شاعراً وناقداً فيه ما فيه من فساد الذوق العام فيجب أن يكون هناك معايير فيها من المرونة قدر ما فيها من الشدة وصدق من قال: (لا تكن ليناً فتعصر ولا يابساً فتكسر). - هناك كواليس كثيرة تحتاج إلى رصد دقيق وأهمها تركيز بعض (القنوات الفضائية) على شعراء الدرجة العاشرة عندنا إذ يرى البعض أن في ذلك محاولة مكشوفة لإعطاء فكرة غير جيدة عن شاعرية وثقافة أبنائنا. وإلى اللقاء مع كواليس أخرى.