أعرب محمد محمود محمد أبكر - سوداني الجنسية - والفائز بالساعة الألماس بعد اشتراكه بمسابقة الجزيرة التي تواصل تقديم أسئلتها وجوائزها عن سعادته بهذا الفوز رغم اشتراكه في العديد من المسابقات لأكثر ثلاث سنوات.. وقال الفائز الذي يعمل في مكتبة بحي الموظفين بمدينة أبها: إن هذه الجائزة أتت كحصاد من سنوات البحث عن أي جائزة بعد الكم الكبير من الاشتراكات في المسابقات سواءً من أتت منها في الصحف أو الفضائيات.. وبضيف أبكر قائلاً: منذ أن بدأت مسابقة صحيفة الجزيرة وأنا أشارك وقد توقعت حقيقةً حصولي على إحدى جوائزها لأسباب كثيرة منها مصداقية (الجزيرة) في جوائزها، ومنها كثرة الإخوة السودانيين الفائزين بجوائز (الجزيرة) ولذا واصلت مشاركاتي في هذه المسابقة والعجيب في الأمر أن إجابة السؤال التي على ضوئها نلت الجائزة كانت مشاركة واحدة فقط عكس المشاركات الأخرى.. ويقول أبكر: هذه الساعة أتت في وقتها المناسب وسأقوم بإهدائها لزوجتي بمناسبة العيد السعيد مختتماً حديثة بأن (الجزيرة) فعلاً تكفينا.