في حمى الرحمن مولانا الكريم يا بلاد شرفك رب الأنام بالعدل والدين والخير العميم وحط بأرضك موقع البيت الحرام وفي ربوعك نزل الهدي القويم مهبط الوحي المقدس والسلام اصطفاها بالهُدى ربٍ عظيم في ثراها العدل والدين استقام سنة الهادي صراطٍ مستقيم وقيض الله لامرها الشهم الإمام الموحد صاحب الرأي الحكيم الزعيم اللي تعلى بالسنام واحتماها بالمهند من قديم بين ضرب الشلف ورعاف الحسام استتب الأمن وانهار الغريم ويوم بان النور جلاي الظلام وارتوت عقب العناء كبد المحيم صار جمع الشمل له قصد ومرام وحد أرجاها على النهج السليم وطبق احكام الشريعة بالتمام وزال عدله ظلمة الليل العتيم واستلمها بعده ابناه الكرام الملوك اللي تبعّد كل ضيم وفي ذرا عز العروبة ما نضام خادم البيتين للعلياء زعيم قادنا نحو التطور للأمام مكرماته تقنع القلب الفهيم للوطن وأبناء الوطن عال المقام عم خيره واصبح الشعب بنعيم كرس جهوده لشعبه باهتمام وحقق آمال المواطن والمقيم قايد ملهم مواقيفه جسام ناصر الاسلام بالأمة رحيم له من الشعب الوفا والاحترام والولاء المطلق وعهدٍ مستديم كلنا جنده اليا طار العسام رهن اشاراته وحبه بالصميم والوطن نحميه في صاروخ سام نفتديه ولا طمع بارضه خصيم نلبس اكفان الخطر دونه وسام ما تزعزعنا الفتن وإلا الذميم التلاحم والتكاتف والوئام حرزنا من كل شيطان رجيم وشرعنا يحكم على الخاين عدام ومن يشكك في مبادينا غشيم علم ثابت ما نبالغ بالكلام ما يخوفنا التطرف واللئيم صف واحد خلف قادتنا العظام ما يكدر صفو وحدتنا سقيم والتحية والولاء مسك الختام عد ما هبت ذعاذيع النسيم ملفي فايز الغيداني