الخوارج ما لهم غير الحسام كلنا نستنكر الفعل الأثيم علم ثابت ما نبالغ بالكلام ما يخوفنا التطرف من قديم صف واحد خلف قادتنا العظام ولا يكدّر صفو وحدتنا سقيم هذا المطلع من قصيدة الشاعر المعروف ملفي بن فايز الغيداني الحربي يعبر تعبيراً صادقاً عن مشاعر كل مواطن، فنحن وقادتنا الكرام صف واحد في وجه كل من يحاول زعزعة الأمن وتخويف الآمنين.. كلنا فداء للوطن وقادته الكرام في ظل قائد الأمة ورائد النهضة فهد العروبة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأيده بنصره وشد أزره بسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني. دام عزك يا وطن في كل عام في حمى الرحمن مولانا الكريم يا بلادٍ شرفك رب الأنام بالعدل والدين والخير العميم وحط بأرضك موقع البيت الحرام وفي ربوعك نزل الهدي القويم مهبط الوحي المقدس والسلام اصطفاها بالهدى ربٍ عظيم في ثراها الشرع والعدل استقام سنّة الهادي صراطٍ مستقيم وقيض الله لأمرها الشهم الإمام الموحد صاحب الرأي الحكيم صار جمع الشمل له قصد ومرام وحّد أرجاها على النهج السليم واستلمها بعده ابناه الكرام الملوك اللي تبعّد كل ضيم وفي ذرا فهد العروبة ما نضام خادم البيتين للعليا زعيم قادنا نحو التطور للأمام ومنجزاته تقنع العقل الفهيم للوطن وأبناء الوطن عال المقام عم فضله وأصبح الشعب بنعيم كرس جهوده لشعبه باهتمام وحقق آمال المواطن والمقيم قايدٍ ملهم مواقيفه جسام ناصر الإسلام بالأمة رحيم له من الشعب الوفاء والاحترام والولاء المطلق وعهدٍ مستديم كلنا جنده اليا طار العسام رهن إشاراته وحبه بالصميم والوطن نحميه في صاروخ سام نفتديه ولا طمع بأرضه خصيم نلبس أكفان الخطر دونه وسام ما تزعزعنا الفتن والا الذميم التلاحم والتكاتف والوئام حرزنا عن كل شيطانٍ رجيم وشرعنا يحكم على الخاين عدام ومن يشكك في مبادينا غشيم والخوارج ما لهم غير الحسام لكنا نستنكر الفعل الأثيم علم ثابت ما نبالغ بالكلام ما يخوفنا التطرف من قديم صف واحد خلف قادتنا العظام ولا يكدر صفو وحدتنا سقيم والتحية والوفاء مسك الختام عد ما هبت ذعاذيع النسيم