عبر عدد من المسؤولين بالجبيل والدمام بمناسبة اليوم الوطني عن بالغ فرحهم وسرورهم موضحين ما لهذا اليوم من أهمية بالغة في نفوسهم وهو اليوم الذي قام به المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بتوحيد هذا الكيان الشامخ تحت راية لا إله إلا الله جاعلاً دستور هذا الكيان كتاب الله وسنة نبيه كما استطاع ان يسطر بمداد من ذهب أكبر الملاحم التي من خلالها لم شتات هذه البلاد بعد فرقة وأحل العلم بعد الجهل وأقام دولة عظيمة تنعم بأمن وأمان. حيث قال الشيخ عبدالرحمن بن أحمد الدوسري إن وطننا الغالي يعيش ذكرى غالية ومناسبة عظيمة يفخر بها كل مواطن فهي ذكرى توحيد المملكة في كيان واحد على يد المؤسس والباني لهذا الكيان جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه بعد كفاح وجهاد استطاع من خلاله بعون من الله عز وجل ثم بعزيمته وقوة إيمانه أن يقضي على الجهل والفقر والجريمة حيث تنتشر القبائل في أرجاء البلاد قبائل متنافرة تقاتل بعضها البعض وتهيمن عليها النعرات والنزاعات القبلية والتسلط القبلي، وتعمها الفوضى والقلق والاضطرابات والفرقة وأضاف: إن ما تنعم به المملكة في ظل قيادة حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني من نهضة وتقدم في كافة مجالات الحياة، وما حظيت به من تقدير واحترام عربياً وإسلامياً ودولياً على كافة الأصعدة الدينية والسياسية والتعليمية والاقتصادية والصناعية والتجارية يحق لنا جميعا أن نفخر بذلك. من جهته قال الشيخ ناصر بن محمد الخاطر إن الذاكرة في هذا اليوم الأغر تعود بنا لباني هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه والذي ضرب أروع الملاحم وسطر بماء من ذهب بطولة باقية ما بقي الدهر ولم الشتات ووحد وبنى وأقام وجمع هذه الأمة مستعيناً بتوفيق الله تعالى وبجهد رجال أوفياء حتى تحولت هذه البلاد إلى دولة عصرية تقدم لأبنائها كل ما يحتاجونه من مقومات الحياة الكريمة والعزيزة. حيث خطت المملكة العربية السعودية خطوات واسعة في جميع المجالات وغدت من الدول الكبيرة في الكثير من المجالات وذلك بفضل من الله تعالى ثم بدعم جلالة الملك عبدالعزيز المؤسس وأبنائه البررة جلالة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله ثم أتى دور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يسانده ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله في البناء والتطور والسعي لما فيه صالح الوطن والمواطن أدام الله بقاءهم وحفظ الله لوطننا أمنه وأمانه، ومن جانبه قال الاستاذ محمد بن سعد البوعينين عضو المجلس البلدي بالجبيل: لقد تمكن الملك عبدالعزيز رحمه الله بسياسته الحكيمة وحنكته من جمع قلوب وعقول أبناء بلده على هدف واعد نبيل جعلهم يسابقون ظروف الزمان والمكان بكل جد ساعين لإرساء قواعد وأسس راسخة لهذا البنيان الشامخ على هدى من كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم بتوفيق من الله وقوة عزيمته تحقق للملك عبدالعزيز هدفه النبيل الذي استمر في العمل من أجله سائراً في ذلك على نهج أسلافه من آل سعود الميامين ومن بعده أبناؤه البررة حيث واصلوا المسير وأضاف إن بلادنا اصبحت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- تضاهي مثيلاتها من بلدان العالم وفي مختلف المجالات لينعم بذلك المواطن والمقيم بالعديد من المميزات من توفير جميع ما يصبون إليه من كافة مناحي الحياة إضافة إلى العناية والرعاية الشاملة لكافة القطاعات واهتمامه فيما فيه راحة ورفاهية المواطن حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين سمو النائب الثاني وادام الله لوطننا امنه وامانه. وقال المقدم عبدالله الرواف مدير الدفاع المدني بالجبيل: إن ذكرى اليوم الوطني يوم نعتز فيه جميعاً ومصدر فخرنا ورفعتنا وذلك لما حققه باني هذا الكيان الشامخ المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه من إنجاز عظيم وتميز في توحيد هذه البقعة الطاهرة والارض المباركة مملكتنا الحبيبة وجعلها بعون من الله وتوفيقه واحة أمن وأمان ودرعا حصينا ضد كل عابث وخائن وهذا اليوم يجعلنا نقف صفا متكاتفين وان نكون متضامنين وساعين في خدمة الوطن محافظين على امنه مدركين ان هذه البلاد كثيرا ما سعت وتسعى في توحيد صف المسلمين وبذل المزيد من العطاء وتقف بجانب كل محتاج وبصماتها واضحة في كثير من الدول المحتاجة وتسهم في دعم الدعوة والدعاة وهذا ليس غريبا على دولة نذرت نفسها لخدمة الإسلام والمسلمين متبعة نهج باني كيانها الشامخ وها نحن نرى ثمار ما زرعه المؤسس في أبنائه الكرام وانعكس على المواطن حفظ الله لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.