في هذا اليوم التاريخي المجيد تحتفل المملكة العربية السعودية بذكرى تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي جمع أشتات هذا الوطن في دولة عصرية وقضى بها على الجهل والفقر والمرض بحمد الله وأصبحت مضرب المثل بالأمن والأمان والرخاء على مستوى العالم. وتمر هذه الذكرى وقد ودع الوطن قائد فذ تحقق في عهده الكثير من الانجازات الهائلة (خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله) كتوسعة الحرمين الشريفين ومطبعة المصحف الشريف وما تحقق من انجازات عمرانية وصحية وصناعية وتنموية مختلفة. وها هي الآن تمر بمرحلة الخلف لخير سلف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمد الله في عمره ووفقه لكل خير وقد بدأ بمكارم عديدة منها زيادة رواتب الموظفين في جميع قطاعات الدولة والمتقاعدين وزيادة جميع صناديق الإقراض الصناعية والعقارية ومخصصات الضمان الاجتماعي وغيرها فنحمد الله سبحانه وتعالى على أن هيأ لهذا البلد هذه القيادة الحكيمة التي تحكم بشرع الله والسنة المطهرة وتلتمس احتياجات المواطنين وتسهر على راحتهم وما يحقق التقدم والرقي والأمن والأمان والرخاء لهذا البلد كما نحمده سبحانه وتعالى على البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله وسدد على الخير خطاهما.