قام المشرف العام على التربية الخاصة الدكتور ناصر بن علي الموسى صباح يوم أمس السبت بجولات تفقدية شملت عدداً من البرامج التابعة للأمانة العامة للتربية الخاصة بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد 1426- 1427ه، حيث اطمأن على سير العمل في هذه البرامج بما يضمن بدء الدراسة بداية جادة، والتعرّف على ما تحتاجه من مستلزمات، وقد حث الموسى المعلمين والمشرفين ومديري المدارس في هذه البرامج الملحقة بالمدارس العادية على تذليل الصعاب والمعوقات التي تعترض سير العملية التعليمية والتربوية، وبذل قصارى الجهد من أجل تقديم خدمات تعليمية مميزة لهذه الفئات. وأكَّد الدكتور الموسى على استمرار الوزارة في نشر خدمات التربية الخاصة أفقياً في جميع أنحاء المملكة، مشيراً إلى أنه قد تم هذا العام استحداث (369) برنامجاً منها (228) برنامجاً للبنين و(141) برنامجاً للبنات موزعة حسب طبيعة العوق وبذلك يصبح عدد البرامج والمعاهد (2406) يدرس بها ما يقارب من (40) ألف طالب وطالبة. وأوضح الدكتور الموسى أنه قد تم تزويد المعاهد والبرامج بالكتب والمعينات، وجميع الوسائل واللوازم التعليمية حسب نوع العوق. وأشار الدكتور الموسى إلى أن الأمانة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم تعمل على توفير العديد من النشاطات الطلابية لذوي الاحتياجات الخاصة داخل معاهدهم وبرامجهم وتأهيل عدد من القيادات التربوية في مجال النشاط الطلابي. وقال الدكتور الموسى إن التطور الحاصل في التربية الخاصة وما وصلت إليه من تطور في انتشار برامجها ومعاهدها في جميع مناطق ومحافظات المملكة وتميّز الكفاءات العاملة في حقل التربية الخاصة، هو بفضل الدعم المادي والمعنوي من حكومتنا الرشيدة أيّدها الله لهذه الشريحة، مشيراً إلى أن ما يثلج الصدر أن توجهات الدولة رعاها الله وحرصها على بذل كل شيء لإسعاد هذه الفئات والارتقاء بمستواها هو الذي دفع بهذه النجاحات إلى الأمام وهذه في الواقع نقدِّرها لقيادة هذه البلاد التي لم تدخر وسعاً يوماً من الأيام في تقديم أي عمل يخدم المواطنين بصفة عامة وذوي الاحتياجات الخاصة بوجه خاص ويسهل عليهم أمورهم الحياتية.