تعقيباً على ما ينشر في صحيفة الجزيرة حول أحياء وطرق وشوارع وميادين وحدائق مدينة الرياض وغيرها من الأعمال الجمالية والتي ستضيف جمالاً على جمال هذه المدينة، رأيت أنه من واجبي أن أكتب في هذا الموضوع وأقول إن مدينة الرياض هي المدينة التي انطلق منها موحد هذه البلاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه - وهي عاصمة العرب السياسية والاقتصادية واليها تتجه قلوبهم وعقولهم ومتابعة كل ما يصدر منها من قرارات سياسية واقتصادية لصالح هذه الأمة. إن مدينة الرياض تحوي بين جنباتها عددا من الأحياء الكبيرة وتعتبر مدنا داخل مدينة بل ان سكان هذه الأحياء يفوق سكان بعض المدن. إن هذه العاصمة في نظري أكبر العواصم العربية، وتعتبر من المدن الصحراوية التي تحتاج إلى كثير من الحدائق لتلطيف جوها، وتضم أيضاً أفضل وأجمل حي دبلوماسي بل انه يعتبر الفريد من نوعه في العالم وتحتضن أكثر من خمسة ملايين من البشر، وسيكون عدد سكانها في عام 1440ه حسب توقع الخبراء أكثر من عشرة ملايين نسمة. إن طرق وشوارع هذه المدينة الآن مزدحمة وأحياناً تتوقف حركة المرور في بعض الطرق السريعة والشوارع بسبب حادث بسيط أو بسبب عدم استيعاب الطرق والشوارع للسيارات والمركبات التي تجوب هذه الطرق والشوارع، فكيف بنا بعد عام 1440ه بعد ان يصل عدد السكان إلى عشرة ملايين نسمة. إن العاصمة بحاجة إلى مشاريع كبيرة وكثيرة حتى تستوعب السكان القادمين من الداخل والخارج ونذكر البعض منها: 1) العمل على إنشاء دائري ثان وثالث وبعرض 120 مترا بالإضافة إلى طرق الخدمة. 2) العمل على جعل طريق الملك فهد وطريق التخصصي طرقا سريعة حتى تتقاطع مع الدائري شمالا وجنوباً. 3) العمل على جعل طريق المدينةالمنورة وامتداد طريق الأمير سلمان وشارع عائشة بنت أبي بكر وطريق حمزة بن عبد المطلب وامتداد مخرج 15 و16 طرقا سريعة. 4) العمل على تشجير وإنارة طريق مكة من بعد الحي الدبلوماسي حتى المزاحمية. 5) العمل على تشجير وإنارة طريق القصيم حتى مدينة الأمير سلطان الخيرية ومخرج بنبان. 6) جعل طريق الخرج سريعا وتشجيره وإنارته حتى التقائه بالدائري. 7) العمل على تشجير وإنارة طريق الدمام حتى مخرج رماح. وكذلك العمل على إنشاء أربع حدائق تحيط بمدينة الرياض من جميع الجهات وتكون مساحة كل حديقة 2 في 4 كيلومترات وتكون في هذه الحدائق ملاعب رياضية ومضامير للسباق وتزرع هذه الحدائق بالنخيل واشجار السدر والطلح وغيرها من الأشجار الكبيرة وتسقى بمياه الصرف بعد معالجتها حتى تساهم هذه الحدائق في تلطيف جو هذه المدينة وتكون متنفسا لسكانها وغيرهم. إننا نريد أن تكون عاصمتنا الغالية على قلوبنا أجمل عاصمة عربية بل نريدها ان تكون أجمل عاصمة عالمية، نريدها أن تكون اجمل من الفتاة الجميلة ليلة زفافها. وفق الله القيادة للسير بهذا الوطن ومواطنيه نحو التقدم والازدهار وأدام عليه الأمن والأمان. راشد بن عبد الله الحوتان