قُتل ثلاثة أشخاص، بينهم شرطيان، وجرح 21 آخرون في سلسلة تفجيرات وهجمات محددة الأهداف في جنوبتايلاند على الحدود مع ماليزيا؛ إذ غالبية السكان من المسلمين، كما أفادت الشرطة أمس الخميس. وفي الوقت نفسه قالت شرطة ولاية كيلانتان الماليزية على الحدود مع تايلاند أمس الخميس إنها اعتقلت 131 تايلاندياً متشدِّداً لجؤوا إلى هذه المنطقة (دون وثائق قانونية). وعلى الجانب الآخر من الحدود، انفجرت ثلاث قنابل في وقت متزامن تقريباً مساء أمس الأول في بلدة سانغاي كولوك (إقليم ناراثيوات). ووقعت الانفجارات التي حصلت بواسطة هاتف نقال في بار وفندقين وأدت إلى إصابة 15 شخصاً، بينهم أربعة في حالة خطرة. وبين الضحايا سائح ماليزي وعامل لاوي مهاجر كما قالت الشرطة المحلية التي أعلنت اعتقال عشرة مشبوهين. وفي إقليم باتاني المجاور حاول انفصاليون متشدِّدون تفجير جسرين في منطقة نونغشيك، لكن لم تنفجر سوى بعض الشحنات الناسفة الإحدى عشرة المستخدمة في العملية التي لم تسفر عن سقوط ضحايا ولم تتسبب في أضرار جسيمة وفقاً لحاكم المنطقة شردبان نا سونغكلا. من جهة أخرى، تواصلت الهجمات المحدَّدة الأهداف ضد شرطيين ومدرسين في جنوبتايلاند التي تتعرض لأعمال عنف أوقعت قرابة 900 قتيل في غضون عشرين شهراً. وقتل ضابط شرطة بيد مجهولين بينما كان يقوم بحراسة مركز على الطريق السريع بين باتاني وهات هاي ليل الأربعاء الخميس كما أفادت الشرطة، وقد توفي السرجنت بولوات نوتابونغ (48 عاماً) في المستشفى.