المباني المهجورة ومحلات الخردوات تقلق ساكني الحزم بمحافظة رياض الخبراء

الأهالي: خدمات البلدية للحي لا تتناسب وكثافته السكانية

يعتبر حي الحزم أحد أقدم الأحياء السكنية في محافظة رياض الخبراء وأكثرها كثافة سكانية ويعج بالكثير من العمالة الوافدة التي تسكن بجانب العائلات، يعاني السكان فيه من التخطيط العشوائي للحي والتنظيم الجمالي حيث لا تتناسب هذه المعطيات مع حجم الحي وعدد ساكنيه.
سوء التنظيم والعشوائية قادا المسؤولين في بلدية المحافظة إلى إقامة سوق داخل الحي في زمن سابق تناوب على استئجاره عدد من أصحاب المهن كان آخرهم أحد تجار الخردوات والأثاث المستعمل يمارس فيه مستأجر السوق إلى مزاولة مهنة بيع الأثاث المستعمل وتجميع الخردوات تمهيداً لبيعها على إحدى الشركات إلا أن ثمة أمرا طارئا بسبب مشاكل مالية حدثت بين البلدية والمستأجر تم على إثره إغلاق المحل قبل أكثر من سنتين تقريباً مما سبب العديد من المشاكل لقاطني هذا الحي، لما يشكله هذا السوق من خطورة على المارة وأهالي الحي بعد هجره ، كذلك أصبح الأهالي يشتكون من وجوده حيث أصبح مرتعاً للكلاب الضالة وبعض الزواحف التي تشكل إزعاجا لأهالي الحي ومرتاديه خصوصاً أنه لا يبعد عن إحدى المدارس الابتدائية داخل الحي سوى أمتار قليلة.
وأجمع أهالي الحي أن المباني الطينية الموحشة والنفايات المغمورة بفعل بعض المحلات المهجورة التي تنتشر في الحي ومن ضمنها محل الأدوات المستعملة والخردوات أصبحت شاهدا على سوء التخطيط وسوء التدبير في آن واحد وطالبوا بلدية المحافظة بسرعة معالجة الوضع المتفاقم الذي أصبح هما إضافيا من هموم سكان الحي.