رغم أن الفوز بجائزة قيمة أمر يدخل البهجة على النفس، إلا أن المتسابق فارس سعد المطيري كان هادئاً وكأنه كان يعلم سلفاً خبر فوزه ب(قرطبة) أنيقة تصبح عاملاً مكملاً لحلم داعبه طويلاً وهو شراء سيارة كبيرة لعائلته، فتحقق الحلم ببيع سيارته القديمة وهذه الجديدة ليشتري تلك العائلية. المطيري الذي يناهز ال (32) من عمره، ويعمل بدار الحضانة الاجتماعية بمدينة الرس، ومتزوج وله من الأبناء ثلاثة. لم يكن واثقاً من حصده للجائزة، بيد أنه وفي طريقه من الرس إلى العاصمة الرياض أمس، داخله شعور قوي بأنه سيصبح (فارس) هذه الجولة من مسابقة (الجزيرة) الكبرى، وبدا ذلك واضحاً إبان زيارته لمقر الصحيفة إثر تلقيه خبر الفوز. وسرعان ما أصبح امتلاك سيارة عائلية كبيرة حقيقة. إذ قرر بيع سيارته القديمة وهذه الجديدة ليكتمل سعر العائلية. يبدي فارس إعجابه العميق بصحيفته المفضلة (الجزيرة) ومن ثم يطري هذه المسابقة التي كانت سبباً في تحقيق أحلام الكثيرين لما تتمتع به من صدقية عالية استقطبت اهتمام قطاعات واسعة من القراء، متمنياً ل(الجزيرة) كل ازدهار.