إذا كنت من هؤلاء الذين يشعرون بغضب حاد مع رؤسائهم أو زملائهم في العمل، فقد حان الوقت لتتراجع عن مثل هذا الانفعال، ولكنه من الصعب تحقيق ذلك عندما يصل بك الأمر إلى احمرار الوجه غضباً، ولكنك لا تريد أن تزيد المشاكل على نفسك أكثر مما هي بالفعل. إنه شيء عادي أن تصطدم بزملاء أو مديرين كثيري الانفعال، مما يثير غضب كل فرد في مكان العمل، فكثيراً ما نسمع عن أناس يثارون غضباً مما يدفعهم لاستخدام العنف. فقد التحكم حين تتعامل مع شخص غاضب في العمل ويكون لا مفر من ذلك، فحاول أن تخفف من نبرة صوتك وقت التعامل معه، وهناك طريقة لذلك، أن تجلس إذا كان كلاكما واقفين، ولتتكلم بأسلوب أهدأ من كلامه المسهب العنيف، فإن تلك النبرة وتلك الطريقة في الحديث وهذا التغير في نبرة الصوت سوف تحمله على أن يجاريك دون وعي منه، كما ينطبق هذا أيضا على معدل تنفسك، فبابطائك الشديد من معدل التنفس، بأخذ شهيق وزفير عميقين سوف تحمله على مجاراتك. فعن طريق ايجاد لغة جسد أقل دفاعية سوف تواتيه اللغة، فلتحاول أن تمتنع عن أية إشارات تومئ إلى حماقة شخص أمامك، فمثلا لا تشر إليه، وتتبعه ببصرك أو تهز رأسك. وإذا تصادمتما في حجرة معا حيث يوجد الماء والشاي فاعرض عليه كوبا من أي منهما، وسوف يوجد هذا العرض موقفا يجبر فيه هذا الشخص على الاستجابة بأقل حدة، كما ستقل حدته وميله إلى العنف إذا أبيت أنت كرمك. مقاومة الغضب هناك العديد من الأفكار الخاطئة التي تتعلق بالغضب، وتكون بمثابة تحكيم العقل في التعبير عن الغضب تلقائيا، دون قيد، بالرغم من عواقب ذلك. ففي كتاب When Anger Hurts أشار كل من ماثيو ماكي، وبيتر روجرز، وجوديث مكاي - مؤلفي الكتاب - إلى أن بعض الناس يعبرون عن غضبهم بطريقة خاطئة لاعتقادهم في أربعة أفكار خاطئة وهي: 1- إن التحكم في الغضب يتم عن طريق قوة بدنية لا يمكن السيطرة عليها، وصحيح أن الغضب يتصل بارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين عند النساء، كما يتصل أيضا بهرمون التستوسترون عند الرجال وارتفاع هرمون الادرينالين والثور بنفرين عند كل البشر، ولكن لا يصح بالضرورة أننا معروضن حيويا وكيميائيا للتعبير عن غضبنا دون قيد أو تحكم. 2- إن الغضب يعتبر إحدى غرائز الإنسان، الحقيقة هي أننا لا نمتلك (عقولا عنيفة) تجبرنا على العدوان وصحيح أن التعبير عن الغضب يمثل جزءاً مهماً من تاريخ تطورنا كبشر، فعندما كان يهاجم الانسان حيوان مفترس، كان الغضب يدفعه حينئذ إلى حالة من العراك (المقاومة) التابعة للاستجابة بالمقاومة أو الهروب، ولكن يقصد بتعلم كيفية المعيشة مع الآخرين، انا نحتاج إلى مدى من الخيارات أكبر من مجرد العراك أو الهروب، بتوسيع مداركنا العقلية (الفص الأمامي مثلا) يمكننا تنمية قدراتنا على التثبيط من دوافع الغضب. 3- إن الإحباط يؤدي إلى الغضب، ولسوء الحظ افترض الناس أن هناك سلسلة من الأحداث، وهي كالتالي: إحباط، غضب، عدوان. ولكن الاحباط لا يؤدي بالضرورة إلى الغضب، فهناك العديد من الطرق الانفعالية والسلوكية التي من خلالها نعمق شعورنا بالاحباط. 4- إن التعبير عن الغضب شيء صحي فهناك عواقب للعدوان فإذا كنت ممن يصرخون في وجه الآخرين ويهجونهم، فستكون دائما محلا للنقد أو العواقب القانونية، فلم يعد الانتباه ينصب على ما الذي أغضبك ولكن على الطريقة التي تستطيع من خلالها التعبير عن نفسك. وعلى الرغم من أن الغضب حقيقة في حياتنا، إلا أن المطلوب هو التعبير عنه بأسلوب مثمر، ليس هداما حيث انه يمكن التعبير عنه بأساليب غير عدوانية، كما يمكن تحويله إلى ثقة بناءة اعراباً بالقول، وإن التعبير عن غضبك بأسلوب سلمي ليعينك على الوصول إلى ما تبغي. وهناك فارق كبير بين الثقة من القول والعدوان، فإن الذين يدافعون عن أنفسهم يتحلون بتلك الثقة، ولكن الذين يجرحون الآخرين في هذا الشأن هم أشخاص عدوانيون، لذا فلتعبر عن نفسك بثقة. وليس لزاما أن تتصاعد مشاعر الاحباط إلى عنف، حيث ان احدى مهام عملية الارتقاء بعقل الإنسان - الفص الأمامي للمخ - هي كبح جماح العنف الأعمى حينما لا يجدي، وفي الواقع فإن الناس - مع تلف فصوص مخهم الأمامية - يجدون صعوبة بالغة في كظم السلوك العدواني، فشكراً لتلك الفصوص التي تمكننا من كبح دوافع العنف. إذاً عليك باستخدام فصوص المخ الأمامية، وإذا شعرت بأن الآخرين يعاملونك معاملة سيئة، فتخير طريقة عملية بناءة ومثمرة للتغلب على مشاعر الغضب، فلتختر مثلا إما التقدم بشكوى وإما الترتيب للقاء مع مديرك، أو الشخص الذي أذاك ولتواجهما بشيء من حسن التدبير، ومن أجل التعامل مع الغضب بشكل فعال، فإنك تحتاج إلى أن تكظم هذا الغضب قبل أن تهاجم من تخاطب بالكلام لذا يمكنك أن: 1- تكتشف من أين يصدر الغضب الآن وذلك بأن تسأل نفسك عن الشيء الذي يزعجك في هذا الموقف. 2- تسأل نفسك عما إذا كانت هناك أي مشاعر أخرى قد طغى عليها الغضب في الواقع. وبالبحث عن سبب غضبك، ستكون أقدر على تفهم ذاتك مع التأكد من أنك لن تشوه موقفك في العمل، ربما تكون قد أوذيت مشاعرك حقيقة وشعرت باضطراب ومهانة في هذا الموقف، ولكن الغضب يمكن أن تغطيه مشاعر أخرى وأية طريقة لتحاشي تصاعده. ثمة آراء متعنتة تفضي إلى إشعال غضبك وتحريف موقف محبط، ومتى انتابك الغضب، فمن العسير أن تفكر في المصادر المحتملة له، فهناك مخاطرة أعظم لأن تعرض نفسك لكونك عقلية متحركة، وتشبه تلك الآراء المتحجرة الثقوب الغائرة التي تحول دون تفهمك الموقف، ذلك انه في حومة الغضب يقل التفكير، وفيما يلي عرض لآراء قياسية، تصدر بطريقة تلقائية ما لم تقاوم دوافعه، ألا وهي: - الغلو: في ثورة الغضب تتحرك المشاعر، فإذا حصرت نفسك في نطاق معين، فسوف يتصاعد غضبك، وربما رأيت مع احتدام الجدل أن (ذلك يعصف بالعلاقة ككل). - مطارحة الأفكار الزائفة/ قراءة ما بالعقل: فعندما تغضب من شخص ما فإنك عندئذ تكون على استعداد لأن تظن به سوءاً، وتفهم خطأ انه يقصد ايذاء مشاعرك، وفي مثل هذا الموقف قد تظن انه قد استدعى بموقفه هذا ضيقا يظل لفترة طويلة قد تتجاوز بضع سنوات، ويمكنني تبين ذلك في وجهه. - صفة التصنيف: هناك حاجة ماسة إلى تصنيف وتفهم ما تشاهده وتسمعه تفهما جيداً فعند الغضب ينجذب الشخص إلى التصنيف القاصر بين ما هو أبيض وما هو أسود، وعندئذ ربما ذهب فكرك إلى أن (هذا شخص أحمق). - ما ينبغي وما لا ينبغي: قد يدفعك الغضب إلى رد فعل غاضب نتيجة لأنك تواجه مأساة، فماذا تفعل وكيف تتصرف؟ ولأن الغضب يدعم من صلاح نفسك، يتم اختزال تلك الخيارات إلى ما ينبغي وما لا ينبغي، وعندئذ قد يؤول فكرك إلى (ينبغي عليهم إقال زميلي لما فعله). - اللوم : ينتابك شعور بأن مديرك قد أسند إليك احدى المهام كنوع من العقاب، فربما ظننت أنه (لو لم يسند إليك تلك المهمة الحمقاء، لما تعرضت لهذا المأزق)، وكل هذه الطاقة التي أضعتها في إلقاء اللوم عليه قد كان بإمكانك أن تستثمرها في التوصل إلى طريقة لانهاء تلك المهمة، أو طلب المساعدة أو تفريض زملائك للقيام ببعضها. - الاحتواء : ربما تشعر بأن الغضب قد سيطر عليك لما تلاقيه من معاملة سيئة في العمل، مما يجعلك تظن بأن المهنة كلها في غاية السوء، وربما يتملكك شعور بأنك شخص منها في مسكنك، وقد تقول لنفسك: (لو بقيت هنا أكثر من ذلك، فسوف يعاقبونني على نحو أكثر). - صلاح النفس: إذا شعرت أن مديرك ليس على قدر الكفاءة اللازمة، فلا تطلعه على رأيك هذا، وإن كنت فاعلا فعبر عن هذا الرأي بما فيه صلاح لنفسك، وإلا فمن المحتمل أن يزداد الموقف اضطراباً، ومما يجعله أسوأ انه ربما كانت استجابة المدير - إذ يدافع عن نفسه - غاضبة، مما يزيد احتمالات الغضب من جانبك وربما تفكر: (كيف تجرأ هذا الرجل على اساءة معاملتي، إنه شخص ليس بالكفء)، ومن ناحية أخرى، إذا كنت لبقا في التعبير عن نقدك بتقديم بعض الاقتراحات المفيدة، فبذا تكون موظفا ذا قيمة، غير ساخط. - كثرة الشكوى: إذا وجدت نفسك تشتكي، مستخدما تعليقا مثل: (لماذا أكون دائما من المهملين في هذا المكان؟)، فسوف تبني لنفسك سمعة بأنك إنسان كثير الشكوى، فبكثرة التذمر، يمكنك الابتعاد عن الغضب بشكل مؤقت، وربما تعاني من نظرة تفحصية متشائمة، وبدلا من ذلك، يمكنك أن تطلب عقد لقاء من أجل استيضاح مهام الوظيفة. تأكد من أنك لا تجعل من الغضب سلاحا، فحاول ألا تستخدمه للانتقام من شخص ما، ولا تفرغ شحنة الغضب التي بداخلك في شخص آخر، ظنا منك بأنه يحق عليه العقاب لفعل ارتكبه، كما ينبغي عليك ألا تستخدم هذا النوع من الانفعال كي تمنع رئيسك من اسناد مهام أكثر إليك، حيث ان استخدام الغضب كسلام سوف يسفر عن مواجهة مشاكل أكثر تعقيداً في المستقبل. ولذا يجب عليك تجنب الأخطاء الفادحة التي تثير الغضب مهما كلفك ذلك من تنازل عن بعض الأمور، حيث ان الاخطاء غير المقصودة قد ينتج عنها قدر أكبر من الضغط الوظيفي، وهكذا يتعين عليك مثلا تجنب ما يلي بمعنى الكلمة. - أية ملحوظات مباشرة تقلل من الشأن: (إنك لشخص تافه). - التجديف: (إنني أسدي إلى ال(لفظ قبيح). - مضايقة الآخرين: (أنى تلحق بنا؟)؟. - توجيه الإنذارات: (هذه هي فرصتك الأخيرة). إن التعبير عن الغضب بأسلوب غير لائق يؤدي إلى تفاقم المشكلة، وتلك احدى المشكلات الرئيسة الناجمة عنه، فإذا واجهت رئيسك أو زميلا لك على هذا النوع من الانفعالات، فستجد أن الموقف يتصاعد بسرعة ليصبح حدثا انفجاريا، فقد تتلفظ بشيء يعتبره من أمامك اهانة له، فيرد عليك بما هو اقبح من ذلك. ولأنك لا تستطيع توقع رد فعل من أمامك على تعبيرك عن الغضب يمكنك أن تتجنب التسبب في سلسلة من الأحداث، فحتى لو تحلت استجابتك بأقصى درجة ممكنة من الأدب كما تراها، إلا أنك رحت تتحدث مع اصدار تنهيدات، فقد يؤدي ذلك أيضا إلى تفاقم الموقف لذا فعليك أن تتجنب ما يلي: - هز الرأس. - أن تتبع شخصاً بعينك. - التنهيد. - الشكوى. - الاشاحة باليدين. - لهجة السخرية. - العبوس. - الاشارة بالاصبع أو تحريك كفك. ولكن عليك باستخدام: - روح الدعابة. - التغاضي عن بعض الأشياء. - التفاوض. - الدفاع عن الحق. هناك أسلوب تعلمناه من سياسة الغضب، وهو ما يسمى ب(فترة الاستراحة) فعليك ألا تتكلم حين ينتابك شعور بالغضب الشديد، حيث انك مع فورة الغضب تكون أكثر عرضة لاشعال الموقف وتصعيده إلى مواجهة غاضبة، وإن تجنب مثل هذه المواجهات قد يتطلب منك الابتعاد عن الموقف قليلا كي تستجمع نفسك، فبالابتعاد فقط عن الموقف وتهدئة النفس يمكنك استعادة الاتصال مع ذلك الشخص، ولتقل حينئذ: (إننا في حاجة إلى التحدث في هذا الأمر، ولكن ليس هذا بالوقت المناسب)، أو (إنني لأود أن أتحدث معك في هذا الأمر في وقت لاحق)، ثم أترك المكان، ولا تعد حتى تخمد ثورة غضبك. إذا احتد غضبك على مديرك لأنه لم يمنحك ترقية تسعى إليها، فإنه يمكنك حينئذ أن تتعامل مع الشعور بالغضب والاحباط بطريقة هدامة أو بناءة، وإنه لشيء عجيب أن يكون من الصعب مقاومة الطريقة الهدامة، لأنك في حالة الغضب تنفس عن ثورتك هذه عن طريق التعليقات التي تتلفظ بها مع من حولك. - (ما الحيلة؟ إن حسن الصنيع ليقابلك بالاساءة). - (إنني ما زلت أحاول!). وعند تمسكك بتلك النظرة، فإنك لتستدعي فقط نظرة سلبية إليك، كما أنك ستعطل أية ترقية، كان من الممكن أن تحصل عليها في المستقبل. وبدلا من الانغماس في الغضب والحزن الذي ينتابك نتيجة لعدم حصولك على الترقية، لا تهمل الأمر، بل عليك أن تتوجه إلى مديرك، وتحاول أن توضح له أملك في التعلم من الخبرات، وانك ترغب في معرفة الخطوات التي يمكنك اتخاذها من أجل الحصول على تلك الترقية في المستقبل، وباتباع ذلك سوف تثبت أن هذه الترقية لا تزال هدفا مهما لك، ثم لتطلب منه أن يدلي بالاسباب التي دفعته لقراره هذا، ولتخطط جيداً لأسلوب تتبعه من أجل الحصول على هدفك في المستقبل، وبالخطة الموضحة سوف تكون في مكان أفضل للحصول على الترقية مستقبلا أو توضيح أنك فعلت كل شيء يتطلبه منك هذا الهدف. لذا عليك أن تعد نفسك لفرصة قادمة، وحاول أن تكتشف العوامل التي أدت إلى عدم حصولك على الترقية، وأبذل قصاري جهدك لتحقيق كل هذه التغيرات، فإذا تعلمت مهارة معينة، لغة جديدة أو الكمبيوتر، فسوف يعمل ذلك على تحسين فرصك، وكذلك ينبغي عليك أن تكرس طاقاتك لتعلم تلك المهارة، فلا تتخل عن ذلك، وضع في اعتبارك النقاط التالية: - إن هناك دائماً فرصاً أخرى. - إنه يمكنك دائماً تحسين مهاراتك. - إنه يمكن تقوية تعلم المهارات الجديدة. - إن الإدارة تتأثر بهؤلاء الذين يرفضون قط الأمل مع الاحتفاظ بموقف إيجابي. عند التحدث مع الأشخاص سريعي الغضب، فعليك استخدام سياسة ضمير المتكلم: (أنا) حيث ان هذا الضمير يجعل الخطاب خاليا من إلقاء اللوم، وعلى العكس، فإن التحدث باستخدام ضمير المخاطب (أنت) قد يفسر على أنه كلام مهين، فعلى سبيل المثال عندما تتحدث إلى رئيس فتخير بأي الضميرين التاليين ستتحدث: - ضمير المخاطب (أنا) لقد شعرت بضغط حقيقي مؤخراً بسبب حلول الموعد النهائي. - ضمير المخاطب (أنت) لو لم تحدد الموعد النهائي، لصارت الأمور أفضل من ذلك. وقد يسفر استخدام ضمير المخاطب (أنت) في التحدث إلى رئيسك عن اشعاره بالاهانة، وهكذا سيكون أقل ميلا للنظر إلى ما تريد، وأكثر ميلا إلى الدفاع عن مصلحته الذاتية، ولكن باستخدام ضمير المتكلم (أنا) فإنك لا تستعطفه فقط، بل وتمهد الطريق كذلك لمساعدة يحتمل أن يقدمها لك. ويمكنك تحسين علاقاتك بزملائك ومديرك في العمل باتباع أسلوب (الانصات الفعال) فعند استخدام هذا الأسلوب ينبغي عليك أن تؤجل حكمك وتستمع إليهم باهتمام، حيث ان الانصات الفعال لحديث هؤلاء يتضمن تكراراً لمقاطع قالوها بالفعل، مثل: (لقد شعرت أخيراً بالضغط الحقيقي الذي أشعر به، وكأننا نشترك في نفس الشيء). تلك النظرية تجعل من أمامك يشعر بأنك فعلا تستمع إليه، كما انه عن طريق الانصات الفعال، يمكنك الاعتراف بأهم النقاط التي قالها الشخص الآخر، وترقب لغة جسدك حتى تضمن امكانية التفاعل مع الآخرين. إن الربط بين استخدام ضمير المتكلم (أنا) والانصات الفعال للآخرين يساعدك على مجاراتهم، ولا سيما من خلال تحدي المواقف الاجتماعية. - المصدر : التعايش مع ضغوط العمل، كيف تتغلب على ضغوط العمل اليومية د. جون بي، ردن. الناشر، مكتبة جرير، الطبعة الأولى - 2004م.