تتجدد البيعة ويبقى الوطن شامخاً بقيادته الحكيمة وتبقى هذه البلاد الطاهرة مثالاً يحتذى به في تطبيق الشريعة الإسلامية وخدمة الإسلام والمسلمين والتي أسس دعائمها جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- وسار من بعده أبناؤه البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- الذي فقدت الأمة برحيله زعيماً فذا وقائداً محنكاً بذل الغالي والنفيس من أجل خدمة الإسلام والمسلمين وتوسعة وبناء بيوت الله في كل أصقاع الأرض وتنمية وتطوير الوطن وخدمة ابنائه. وما الشاهد على ذلك إلا ما تشهده العين من تطور شامل في بلادنا وتجاوز هذه البلاد كثيراً من المحن بفضل من الله ثم حكمة فقيد الوطن الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-. ولا شك أن الوطن والمشاعر ابتليت بموقف صعب وفقد أليم وعزاء النفس أن الفقيد الراحل عند خالق الكون الرحمن الرحيم وإن الوطن بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- سيكون بأيدٍ أمينة فهو خير خلف لخير سلف وذلك بما اتصف به من بعد نظر وحكمة ومواقف بطولية. وحائل ككل الوطن تجدد البيعة وتقف مع القيادة الحكمية لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وقفة رجل واحد وقلب واحد لخدمة الدين والوطن والقيادة، سائلين الله أن يديم على الوطن أمنه وتطوره ويرحم الله والد الجميع مولاي الملك فهد بن عبدالعزيز.