برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة عسير يعقد بمدينة أبها اليوم الندوة العدلية الأولى لهذا العام بمشاركة عدد من أصحاب الفضيلة القضاة بوزارة العدل والمتخصصين في الأنظمة في عدد من الإدارات الحكومية وتستمر ثلاثة أيام. أوضح ذلك فضيلة رئيس محاكم منطقة عسير الدكتور ناصر بن إبراهيم المحيميد معبراً عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة عسير على رعايته للندوة وما يحظى به مرفق القضاء بالمنطقة من اهتمام سموه. كما شكر معالي وزير العدل الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ على حرصه نحو استمرار عقد الندوات العدلية للتوعية والتثقيف بالجوانب الفقهية والنظامية المعينة على تحقيق العدالة من خلال تسليط الضوء على ما ورد بالأنظمة العدلية الجديدة. وأفاد فضيلة الشيخ المحيميد أن معالي وزير العدل وافق على عقد ثلاث ندوات هذا العام في ذات الإطار ستكون الأولى بمدينة أبها في منطقة عسير. واستعرض فضيلته الموضوعات التي ستتناولها هذه الندوة وهي: (رعاية الأنظمة للحقوق) و(أحكام الحضور والغياب في الأنظمة) و(البطلان الإجرائي في الفقه والنظام) و(القضاء المستعجل في الفقه ونظام المرافعات) و(الاختصاص في الفقه والنظام) و(التعويض عن الأضرار الناشئة عن التقاضي) و(التنحي وأحكامه) و(حقوق المتهم في مرحلة التحقيق) و(دعوى الحيازة في الفقه والمرافعات) و(آثار الأنظمة العدلية في تحقيق الأمن والاستقرار في المجتمع) و(رجل الضبط الجنائي ومهامه) و(حجية القرائن في الفقه والنظام) و(دور الشرطة في ظل نظام الإجراءات الجزائية) و(تسجيل العقارات من خلال نظام التسجيل العيني للعقار). وأكّد فضيلته في الختام أهمية هذه الندوة في التوعية والتثقيف بالأنظمة العدلية وإبراز الفائدة المتحققة منها وسبل تعزيز التعاون والتواصل بين الجهات الحكومية المعنية بهذا الشأن للوصول للأهداف المرجوة من الأنظمة العدلية في خدمة العدل وإحقاق الحقوق للجميع بإذن الله تعالى. ومن جهة أخرى أكد فضيلة رئيس اللجنة العلمية للندوة العدلية بأبها القاضي والمستشار بمكتب معالي وزير العدل الشيخ إبراهيم بن عبد العزيز البشر أن الهدف من تنظيم الندوة العدلية التي يرعاها سمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير يوم الأحد القادم هو من أجل التعريف بالجوانب الفقهية والنظامية التي يحصل بها تحقيق العدل وإلقاء الضوء على ما ورد في الأنظمة القضائية الجديدة من مسائل وأحكام مع بيان أهم ملامح تلك الأنظمة. وأضاف الشيخ البشر: كما تتيح هذه الندوة فرصة الاتصال بالجهات ذات العلاقة بالقضاء وتفتح باب الحوار لتذليل العقبات التي قد تحدث أثناء التنفيذ. وبيّن الشيخ البشر أن اللجنة سعت أن يكون المشاركون في ورقات العمل في كل منطقة من أهل الاختصاص دون الاقتصار على القضاة فقط، حيث يشارك عدد من المختصين في ديوان المظالم وهيئة التحقيق والادعاء العام وأساتذة الجامعات ورجال الأمن وغيرهم.