طالبت الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في اليمن الإدارة الأمريكية إطلاق سراح الشيخ محمد المؤيد ومرافقه محمد زايد المعتقلين في سجن (بروكلين) الأمريكي وناشدت المجتمع الدولي للضغط على الإدارة الأمريكية. جاء ذلك في خلال لقاء تضامني مع المؤيد ومرافقه حتى يوم الخميس وهو الموعد المحدد لصدور الحكم من قبل المحكمة الفيدرالية الأمريكية بحق المعتقلين اليمنيين. ودعت الأحزاب والمنظمات اليمنية الشعب الأمريكي للتضامن مع الموقف الإنساني لقضية المؤيد. وقالت إن الحكم في هذه القضية سيكون بمثابة رسالة من الشعب الأمريكي للأمة العربية والإسلامية. من جهته توقع المحامي خال الإنسي المكلف بالدفاع عن المؤيد ورفيقه أن تنضم عدد من المنظمات الأمريكية الخميس فعاليات أمام محكمة بروكلين تطالب بالإفراج عن المؤيد. وقال إن الفرصة ما زالت سانحة في الإفراج عن المؤيد, وكشف أن الحكومة الأمريكية أدرجت اسم المؤيد وزايد في كشف المعتقلين السياسيين بعد أن كانوا معتقلين في كشوف الإرهابيين. وكانت هيئة المحلفين المكلفة من قبل محكمة بروكلين أصدرت في العاشر من مارس الماضي قراراً في قضية المواطنين اليمنيين الشيخ محمد علي المؤيد ومرافقه محمد زايد تضمن تثبيت خمس تهم على الشيخ محمد علي المؤيد من ست تهم وجهها إليه الادعاء الأمريكي وكذا إقرار ثلاث تهم على مرافقه محمد زايد من بين أربع تهم. ومن أبرز التهم التي وجهها الادعاء الأمريكي للشيخ المؤيد محاولة دعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والالتقاء مع بعض قياداتها ومن بينها خالد مشعل وكذا دعم تنظيم القاعدة وتقديم مساعدات لبعض الفقراء في الولاياتالمتحدةالأمريكية. يذكر أن الشيخ محمد علي المؤيد يقبع في أحد السجون في مدينة بروكلين الأمريكية منذ نوفمبر 2003م عندما تسلمته السلطات الأمريكية مع مرافقه محمد زايد من ألمانيا التي أمضيا في أحد سجونها قرابة عام كامل. وكان مواطن يمني يدعى محمد العنسي وهو عميل للمخابرات الأمريكية قد استدرج المؤيد من صنعاء إلى ألمانيا حيث تم اعتقاله بطلب من واشنطن التي اتهمته بأنه على علاقة بالقاعدة وحركة المقاومة الإسلامية حماس.