دعا السيد خليل أبو حمد وزير خارجية لبنان الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية إلى تعزيز مبادرتها السلمية في الشرق الأوسط طالما أن مهمة الدكتور غونار يارنج مبعوث السلام الدولي إلى الشرق الأوسط لا تزال موضع المناورات الإسرائيلية التي استهدفت منذ البدء عرقلتها ونسفها من أساسها، وقال السيد أبو حمد إن الجمعية العامة وغيرها من مؤسسات الأممالمتحدة تبنت مواقف صريحة تجاه قضية الشرق الأوسط برمتها أو بعض المشاكل الخاصة الناجمة عنها كوضع القدس والمعاملة التي يلقاها السكان العرب في الأراضي المحتلة والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد لبنان وغيره من الدول العربية. وأضاف يقول إنني أريد أن أقول الآن وسوف أكرر دوماً في كل مناسبة هو أن ما من قرار من هذه القرارات قد طبِّق حتى اليوم بسبب رفض إسرائيل وإصرارها على عدم تطبيقه. وعدد السيد أبو حمد من بين هذه القرارات قرارات مجلس الأمن رقم 242 الذي أقيمت بموجبه مهمة الدكتور يارنج السلمية والقرار رقم 2799 الذي أصدرته الجمعية العامة في دورتها السابقة لإيجاد حل سلمي لنزاع الشرق الأوسط والقرار الصادر في عام 67 والذي يعلن أن عملية ضم القدس لإسرائيل باطل دون مفعول ويطالب إسرائيل بالامتناع عن كل عمل من شأنه أن يؤدي إلى تغيير الوضع القانوني للمدينة المقدسة.