تحول الحفل الذي أقامه مؤخراً عبدالله بن عبدالمحسن الماضي، تكريماً للمدير التنفيذي لبنك البلاد عزام أبا الخيل، إلى ما هو أشبه بالندوة المفتوحة، التي تم فيها بحث الكثير من القضايا التي تهم المجتمع وأفراده. ووسط حضور جمع رجال الأعمال وكبار المسؤولين في مؤسسات أهلية، وتربويين وإعلاميين، تعمد عبدالمحسن بن عبدالله الماضي، إثارة قضايا اجتماعية واقتصادية وتربوية تهم المجتمع، وتولى الماضي إدارة نقاش الحوار الذي شارك فيه عدد من الحضور. كانت أول عناصر الحوار، البنوك الإسلامية، وتحدث في هذا المحور عدد من المختصين، بعدها انتقل الحوار للتعليم العام والجامعي، وضرورة الرقي بتعليمنا لتنمية الإنسان السعودي واستغلال الطفرة الحالية في ذلك، وكشف أحد الحضور قيام وزارة التعليم العالي والهيئة العامة للاستثمار بدراسة افتتاح فروع لجامعات أجنبية في المملكة، وتحدث آخر عن ضرورة قيام البنوك المحلية بتقديم قروض للمنح الدراسية للطلاب، ولمشاريع التعليم المختلفة. بعدها انتقل الحديث للتأمين، وضرورته في الوقت الحالي، وذكر أحد المتحدثين أن ميزانية الفرد السعودي للتأمين هي الأقل في المنطقة، وأن التأمين في المملكة يخضع لعوامل تساهم في ضعفه، منها المجاملات لعدد من مؤسسات التأمين الأجنبية، وأكد الجميع ضرورة دخول شركات تأمين تكون منافسة وبقوة لشركة التأمين التعاوني القائمة حالياً. وفي الشأن الاجتماعي، تم التطرق للانتخابات البلدية التي تمت مؤخرا، وأشار المشاركون في هذا الجانب إلى ردود فعل المراقبين الخارجيين الإيجابية حول هذه الانتخابات، ودعا أحد الحضور وزارة الثقافة والإعلام إلى ضرورة حفظ أحداث هذه الانتخابات، وما صاحبها من فعاليات وأنشطة، ومشاركة موسعة للمواطن في برامجها والمساهمة في نجاحها. وتم في الحفل التحدث عن بنك البلاد وبرامجه التسويقية، وبين المسؤولون في البنك أن لديهم مفاجآت ستتكشف في الأيام القليلة المقبلة، وفي نهاية الاحتفال، تحدث فارس الحفل عزام أبا الخيل المدير التنفيذي لبنك البلاد، الذي أشاد بالنقاشات التي تمت، وأوضح أن بنك البلاد مقبل على عمل إجراءات تُسهم في تطوير العمل المصرفي الإسلامي في المملكة.وفي نهاية الحفل توجه الجميع لتناول طعام العشاء المعد بهذه المناسبة.
