** يلتحق الدارسون الجادون بالتخصصات ذات الترتيب الأكاديمي المتقدم بين الجامعات الأمريكية والأوربية وفقاً لما تقرره المنظمات المعنيّة..! ** لا تكفي الإشارة إلى حمل شهادة (هارفارد) أو (بيركلي) أو (إم آي تي) أو (برنستون) أو (أكسفورد) أو (كامبردج) أو (السوربون) -كما يحاول بعض خريجيها التمويه- فلكل جامعةٍ مناطق قوة، وربما نال بعضَها شيء من الضعف..! **كل هذا لا يُهم هنا بمقدار ما يُهم التساؤل عن (جامعة الملك سعود) بوصفها الجامعةَ الأمّ التي مضى على إنشائها نصفُ قرن دون أن نجد لها اسماً في قائمة الجامعات العالمية المرموقة ولو بتخصصٍ واحد، وجامعة البترول -كما نقلت الأخبار- خرجتْ من التصنيف الدولي لأبرز خمس مئة جامعة، ولا مجال للإشارة للجامعات الأخرى حتى ضمن المقارنات الإقليمية المحدودة..! ** ليت وزارة التعليم العالي تتكرم بنشر ترتيب جامعاتنا بين الجامعات العالمية، ولا ضير أن كانت الأصفار أربعة أو خمسة، فلعل ذلك أول الطريق لمعرفة أين نقف..؟ وإلى أين نتجه..؟ وهل ستطول غربةُ التعليم الجامعي: بين عجز أساتذته، وضعف أدواته، واسترخاء طُلاّبه..!