عندما يأتي الإخلاص لشعار الوطن، وعندما يحضر النجوم للحفاظ على سمعة الكرة السعودية وما وصلت إليه، يأتي الفوز ويأتي التأهل إن شاء الله، هذا هو المنتخب السعودي الجميع شاهد الأداء والقتالية والروح العالية لدى اللاعبين والإصرار على الفوز وتقديم الصورة المشرفة التي كان خلفها رجل عظيم قدم للرياضة الكثير وهاهو مازال يصارع من أجل الرياضة السعودية هو صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الذي كان له الفضل الكبير بعد الله بظهور المنتخب بهذه الصورة. وعاد القائد سامي الجابر فأعاد الثقة داخل الملعب وبث الحماس في قلوب زملائه اللاعبين فهو بالفعل قائد محنك من طراز نادر واعتزاله في مثل هذا الوقت خسارة للرياضة السعودية فهو مازال لديه الكثير، أيضاً أقدم كل الشكر والتقدير لجميع من ساهم وساند هذا المنتخب وعلى رأسهم رئيس نادي الهلال السعودي الأمير محمد بن فيصل، ورئيس نادي الاتحاد الأستاذ منصور البلوي وأيضاً شركة الاتصالات، وشركة هاتريك، الذين كان لهم الفضل في حماس وحضور الجمهور الغفير، والأمل أن يكون الأخضر قد أكمل الفرحة أمام اوزبكستان وفاز ببطاقة التأهل إلى المونديال حيث موقعه الطبيعي.