كلنا معك بقلوبنا وأفئدتنا.. ندعو أن يكون التوفيق حليفك في حسم اللقاء، لأننا نعرف أنه لا ولن ينقصك سوى التوفيق، فسمو الأمير سلطان، وسمو نائبه الأمير نواف، ومعهما بقية المسؤولين قد هيأوا كل شيء يضمن تجاوز هذا المنعطق المهم في طريقنا إلى ألمانيا.. فالله الله نسأل التوفيق، قولوا معي آمين. الممارسة وليس الأشخاص عتاب تحريري رقيق تلقيته من أخي وصديقي محمد الراجح على تطرقي الأسبوع الماضي لاحتمال ترشيح الأخ محمد الحمد السيف لرئاسة نادي الجبلين، حيث انتقدت حالة تعاقب، أو تناوب الأخ عبد الله الهذيلي، والأخ محمد السيف على رئاسة الجبلين والتي أصبحت (سناية).. وعتاب الأخ محمد الراجح نابع من حرصه على كل الجبلاويين، وخشيته من أن يكون ذلك مثار شحناء وانقسام، وأن تطرقي كان متسرعاً وسابقاً لأوانه، وغير مستند إلى حقيقة ترشيح الأخ محمد السيف نفسه لرئاسة النادي. فأحب أن أطمئن الأخ محمد الراجح أن اعتراضي لم يكن على شخص الأخ محمد السيف بذاته، ولكنه اعتراض على الأسلوب والممارسة، وماكتبته لم يكن إيماء من أحد، أو انتصاراً لرغبة أحد، أو عدم رغبة أحد، كما أنه ليس بيني وبين الأخ محمد السيف أي موقف سوى المحبة والاحترام المتبادل، وهو أهل لرئاسة الجبلين وغير الجبلين.. لكن لثقتي بنفسي، ولثقتي بالأخ محمد السيف لم أتردد بالجهر والاعتراض على موضوع التناوب بينه وبين الأخ عبد الله الهذيلي. وأجدها فرصة الآن لأن أطلب من الأخ محمد الراجح وكل الجبلاويين أن يعملوا على استمرار عبد الله الهذيلي رئيساً، وإذا ما تعذَّر ذلك أن يبتعدوا عن العادة الجبلاوية، وهي تشكيل لجنة لاختيار رئيس يحددون هم مواصفاته وصفاته، وأن يكون التشكيل الجديد بمثابة فرصة لإدخال وجوه جديدة، ودماء جديدة بأفكار وأساليب جديدة متطوِّرة.. وإن كان استمرار الهذيلي ودعمه يظل أفضل.. والله من وراء القصد. تجليات جلوي لم تعجب صراحة ووضوح سمو الأمير جلوي بن سعود السوداويين المكابرين.. لذلك سنوا أقلامهم عليه هجوماً وتقليلاً.. لكن الثابت والوضح أنه هو الوحيد الذي ظل ينبه ويحذِّر منذ زمن بعيد.. لذلك هو الوحيد الذي يحق له أن يصدح برأيه ويقول ما يريد.. ولا عزاء للجبناء والمداهنين.