تعد مقبرة الأموات في حي الروضة برفحاء مصدر خطر يهدد الأطفال والمارة وذلك لقصر سورها الذي يكاد يلتصق بالطريق المعبدة بجوارها، فيما يتحول شكلها من الداخل إلى ما يشبه الحفرة التي تشكل خطراً محدقاً بالمارة. (الجزيرة) التقت سكان الحي.. في البداية يقول المواطن حمدان بن مرزوق الجرواني: سور المقبرة القديم داهمه الإسفلت فأصبح السور قريباً من مستوى الشارع وهذا مصدر خطر حيث إن السقوط فيها وارد ناهيك عن كثرة الكلاب الضالة حولها التي تستطيع الدخول إلى المقبرة من الجهة الشرقية التي تم بناء جزء منها بعد سقوطه وبقيت أتربة الدفان في مكانها وكأنها طريق عبور لداخل المقبرة!! أما عبدالله الشمري من سكان حي الملز (المجاور للمقبرة) فيرى أن الشارع الملاصق للمقبرة يشهد حركة سير نشطة وتفحيطاً من الشباب - أحياناً - وهذا يعرضهم للخطر. فالسور قصير جداً، وأي خطأ في القيادة قد يوقعهم داخل المقبرة. كما أن وجود الأطفال حولها له مخاطره أيضاً لاحتمال سقوطهم فيها. وناشد الشمري البلدية بسرعة تسويرها بسور مرتفع حماية للسكان والمواطنين.. (الجزيرة) حملت تساؤلات المواطنين إلى رئيس بلدية محافظة رفحاء المهندس محمد بن عبدالهادي العمري الذي أكد فعلاً خطورة السور من الجهة الشرقية والشمالية مؤكداً أن تسوير المقبرة مدرج في جدول أعمال البلدية وسيتم إعادة تسويرها في الأيام القليلة القادمة. وأضاف العمري: السور الحالي للمقبرة متقادم وآيل للسقوط ولا يمكن البناء عليه وسيتم إن شاء الله هدمه وإزالته وبناء السور الجديد قريباً في المشاريع البلدية المدرجة.