* 1959م: الممثل المصري اللبناني الأصل جورج أبيض، الرائد الأول للمسرح العربي، أقام أول مسرح في مصر على أسس من العلم والدراسة، هاجر إلى مصر وعمره ثمانية عشر عاماً وأعجب الخديوي بتمثيله. وفي باريس التحق جورج أبيض بالكونسرفتوار حيث درس التمثيل والإخراج كما درس الموسيقى أيضاً. عاد إلى مصر عام 1910م على رأس فرقة فرنسيّة تحمل اسمه وعرض مسرحيات من روائع المسرح العالمي باللغة الفرنسيّة. كان لجورج أبيض فضل قيام عشر جمعيات مسرحيّة بعد ظهوره في مصر إذ لم يكن لسابقيه تأثير جوهري على تقدم الحركة المسرحيّة فلم يصمد ويستمر سواه حتى أسس في النهاية مسرحاً راسخاً. * 1983م: الشاعر المصري أمل دنقل، ولد في عام 1940م بقرية (القلعة), مركز (قفط) على مسافة قريبة من مدينة (قنا) في صعيد مصر. كان والده عالماً من علماء الأزهر, حصل على (إجازة العالمية) عام 1940م, فأطلق اسم (أمل) على مولوده الأول تيمناً بالنجاح الذي أدركه في ذلك العام. وكان يكتب الشعر العمودي, ويملك مكتبة ضخمة تضم كتب الفقه والشريعة والتفسير وذخائر التراث العربي, التي كانت المصدر الأول لثقافة الشاعر. فقد أمل دنقل والده وهو في العاشرة, فأصبح, وهو في هذا السن, مسئولاً عن أمه وشقيقيه. أنهى دراسته الثانوية بمدينة قنا, والتحق بكلية الآداب في القاهرة لكنه انقطع عن متابعة الدراسة منذ العام الأول ليعمل موظفاً بمحكمة (قنا) وجمارك السويس والإسكندرية ثم موظفاً بمنظمة التضامن الأفرو آسيوي, لكنه كان دائم (الفرار) من الوظيفة لينصرف إلى (الشعر). عرف بالتزامه القومي وقصيدته السياسية الرافضة ولكن أهمية شعر دنقل تكمن في خروجها على الميثولوجيا اليونانية والغربية السائدة في شعر الخمسينات, وفي استيحاء رموز التراث العربي تأكيداً لهويته القومية وسعياً إلى تثوير القصيدة وتحديثها. عرف القارئ العربي شعره من خلال ديوانه الأول (البكاء بين يدي زرقاء اليمامة)، (1969م) الذي جسد فيه إحساس الإنسان العربي بنكسة 1967م وأكد ارتباطه العميق بوعي القارئ ووجدانه. * 1790م: توماس وارتون، شاعر وأكاديمي إنجليزي ولد في هامبشاير بانجلترا وهو الشقيق الأصغر للشاعر جوزيف وارتون. درس في كليتي ونشستر وترينتي بجامعة أكسفورد. كانت له العديد من الدراسات النقدية المتميزة إلى جانب الدواوين الشعرية التي أبدع فيها.