أقتلٌ بدار المسلمين ومذبحُ وشر يروع الآمنين وينضحُ جرى الأمر لا الدين الحنيف يقوله ولا الناس ترضى ما يصير ويفرحُ فهل كان تفجير البنايات سلماً إلى جنة الفردوس يدعو ويصدحُ وهل كان ترويع الذين بدورهم ينامون في أمن يفيد ويصلحُ يقولون إصلاح وفعلهم غدا فساداً فهل آس يضر ويجرحُ قفوا أيها الباغون إن صلاحكم ك(باب) من الإفساد والشر يفتحُ فما ذنب أطفال قضوا أو تيتموا وصاروا بلا حان يكد ويكدح وما ذنب حفاظ لأمن بلادنا دماؤهم بالغدر تجري وتسفح فماذا يفدهم أأخطاء مجرم يريد فسادا في البلاد ويسرحُ إليكم رجال الأمن أهدي قصيدتي كغيمة خير بالمشاعر تدلحُ ألاء عداة قد أرادوا بلادنا بسوءٍ، بثوب الشر هم قد توشحوا فلم يسلم الأطفال من سوء فعلهم فتلك دماؤهم على الأرض تطفحُ تنادي: وما ذنبي، أأذنبت مرةً لأسفك غدراً؟ أيها القوم أفصحوا وأعلم أن لي حرمة وكرامة وذلك من دين الإله لأوضحُ فهبوا لثأري وانهضوا وتقدموا كماة وفرسانا إذا الحرب تجمحُ أجيبوا نداها إنها تستجيركم ولا تركنوا بالنوم عنها وتمرحوا أديروا الرحى حتى نرى بثفالها نهايتهم، أصلوهم النار تلفحُ اريحوا البلاد والعباد فإنكم لأبنائها الأبطال، فيكم ليطمحُ أعيدوا لهذي الدار سالف أمنها وكونوا كصبح عندما الليل يجنحُ رعى الله أوطاني من الشر انها لدار بها الإيمان والخير يرجحُ