في رثاء الفقيد فهد بن حمد اليحيى (أبو مشاري) رحمه الله: لا عاد علم جان بين العشاوين يوم الربوع أربع طعش كدر البال عام الف واربع فوقهن ست وعشرين أول شهر من هالسنة حل به حال قال السعيد ابغاك تصغى وتوحين و آمن ترى أن العمر كالفي ينزال أبو مشاري صار له حادث شين روحه فقدها وارتحل طيب الفال مرحوم ياللي له مع الناس تثمين له منزلة عند العرب ما لها أمثال دنيا تفرق بين شمل المحبين تشفق كفى شره على قطع الأوصال اليا ذكرته صارت العشر صفرين عليه عيني تذرف الدمع همال الموت حق وجملة الخلق فانين دنيا كفى شره بالقفا والاقبال لو يندفع موته دفعت الملايين لا شك ذا يومه وفا ما به إشكال يغفر ذنوبه خالق الخلق من طين عند الكريم بجنة الخلد منزال عذب السجايا مثل جنسه قليلين انا أشهد أنه بالمواجيب رجال عجزت أعبر يوم جونا المعزين كني فطيم الديد من ضيم الأهوال يا أبو بدر معذور لو هلت العين أشعر هكا اللحظة تقل فوق زلزال يا أبو بدر طيبك ترى له براهين دامك لهم فأنت لهم مجد وظلال يا محمد اليحيى بفعلك مدانين يبي يذكر فعلك أجيال وأجيال لو راح ابوهم فأنت أبوهم عزيزين يا معرب الجدين ماضين الأفعال يا أبو بدر تسلم لهم قرة العين لك يرجعون إذا حصل بعض الأحوال ما مات من خلف عيال رضيين ذكراه يحيونه على طوال الأبطال مشاري ابنه له إخوانه عضديين طلال وعزوز الفهد نقوة إشبال صلوا على سيد البشر يا مصلين شفيعنا يوم اللقاء يوم الأهوال إعداد ما غرد حمام البساتين وإعداد برق بالسماء يشعل اشعال عبد الله بن صالح الرميحي (أبو خالد) جد أبناء المرحوم