استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال في مقر شركة المملكة القابضة بعد ظهر امس السبت 28 ربيع الأول 1426ه الموافق 7 مايو 2005م إدارة ولاعبي الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، وعلى رأسهم الأمين العام الأستاذ ناصر بن عبدالعزيز الصالح. وبعد لقاء قصير مع إدارة الاتحاد، قدم سموه مكافآت نقدية مجموعها 150 ألف ريال تكريما للاعبين لقاء النتائج التي حققها منتخب المملكة للأولمبياد الخاص (لذوي الإعاقة الذهنية) في بطولة العالم للاولمبياد الخاص المقامة في جمهورية إيرلندا والتي حقق فيها المنتخب 10 ميداليات ذهبية وميدالية فضية واحدة، والبطولة الأوروبية المفتوحة السادسة لرفع الأثقال لذوي الإعاقة الحركية التي أقيمت في جمهورية سلوفاكيا وحقق فيها المنتخب ميداليتين برونزيتين وتأهل أربعة لاعبين لدورة الألعاب شبه الأولمبية الدولية في أثينا 2004م. كما حقق منتخب المملكة لألعاب القوى لذوي الإعاقة الحركية والبصرية والشلل الدماغي نتائج مشرفة في البطولة الخامسة والعشرين للجنة التنظيمية لرياضة المعاقين بمجلس التعاون لدول الخليج العربية (الخامسة لألعاب القوى) المقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة وحقق خلالها 27 ميدالية ذهبية، 6 ميداليات فضية و9 ميداليات برونزية. واستجابة لطلب الأمين العام، قدم سموه حافلة وسيارة نقل وانيت لاستخدام الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة. وقدم الأستاذ الصالح باسمه وباسم أعضاء الاتحاد الشكر لسمو الأمير الوليد بن طلال على تشجيعه للاتحادات الرياضية في السعودية وقدم هدية تذكارية عرفاناً بالدعم المستمر الذي تلقاه الرياضة من سموه. ومن المعروف أن هذا التكريم ليس بالغريب على الأمير الوليد، فدعم سموه السخي لأصحاب الإنجازات من الاتحادات والأندية الرياضية على المستويين الوطني والقاري أصبح حدثا أسبوعيا منذ عدة سنوات. ففي العام 2002 بلغ تكريم سموه للرياضة والرياضيين في المملكة حوالي 5 ملايين ريال منها مكافآت عينية ومالية، وأكثر من 5 ملايين ريال في العام 2003، وحوالي 5 ملايين ونصف المليون ريال خلال العام الماضي 2004م.