إعجاب في جريدتكم الموقرة خبر القضاء على الفئة الضالة في محافظة الرس حيث نجحت قواتنا الأمنية في القضاء على الفاسدين والعابثين بالأمن والأمان في بلادنا الحبيبة. ولا شك أن جهود رجال الأمن كبيرة وعظيمة في سبيل القضاء على فلول الإرهاب الذي يحاولون تدمير هذه البلاد الكريمة التي منحتهم كل الحب والتقدير ولكنهم قابلوها بكل خيانة مع أنهم أولى بهم أن يحفظوا الجميل لهذا البلد الكريم. ولقد أحبط الله أعمالهم الخبيثة وأفسد عليهم مخططاتهم لقد تم عمل غسيل لعقولهم وذلك نتيجة لبعدهم عن دينهم الحنيف الذي لو كان أحسنوا فهمه ما كانت هذه نتيجة أعمالهم المشينة. ولقد كانت العملية الأخيرة بمنطقة الرس خير شاهد على نتيجة أعمالهم حيث حصدوا النتائج التي جلبوها لأنفسهم وبفضل الله تعالى تم التعامل معهم بما يستحقون وبما جنت أيديهم من آثام. فالإرهابيون شباب لم يستجيبوا للنصائح التي وجهت لهم ويبدو أنهم استمروا في طريقهم تكبراً أو إصراراً، وهذه الجرائم التي يرتكبونها لا تقل خطراً عن الهجوم الذي يأتي من دول خارجية بل هي أعظم. فأمننا ليس خياراً بل مصير فتحية لرجال الأمن البواسل الذين يفدون بأنفسهم في سبيل وطننا الغالي وإن شاء الله نحن كشعب لقادرين على القضاء على هذه الشرذمة الضالة إن شاء الله ونحن متألمون لما يحدث ونرى أن مثل هذا التخريب يقع بين أجساد المسلمين المسالمين. حمداً لله أن قضى على هذه الفتنة وأخيراً نشكر رجالنا البواسل رجال الأمن. وحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه ووفقه- لخدمة الحرمين الشريفين وبلادنا الحبيبة. ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، ويحفظ لنا ولاة أمرنا في بلادنا الحبيبة وسدد الله خطاهم على طريق الخير.