طائرة المسابقة الكبرى ل(الجزيرة) التي هبطت أمس الأول بجازان أجبرها حظ جازان للمرة الرابعة والثانية على التوالي بأن تبقى بأرض جازان المحظوظة ولكن هذه المرة تضاعف الحظ لأن الفائز بالسيارة الواحدة الثلاثين هو نفس الفائز بالسيارة الخامسة عشرة، المواطن حسن بن عبدالله حمد حكمي لم تسعه الفرحة وهو يتلقى نبأ فوزه للمرة الثانية على التوالي والربط بين الفوزين بأن اليوم الذي يسبق فوزه تفوز محافظة جيزانية في المرة الأولى صبيا والثانية صامطة رابط الحكمي المحظوظ هل سيبقى سيناريو متكررا؟. ومن جانبه أكد الفائز الحكمي: في المرة الأولى كانت الفائزة الحقيقية زوجتي لكن هذه المرة انا الذي شاركت بل زدت إصرارا على الفوز استخرجت جوال (سوا) من أجل المشاركة لكن العجيب بأن الجوال الجديد لم يفز بل فاز نفس الجوال الذي فاز بالمرة السابقة ربما يكون هذا الرقم فال خير على أسرتي. وأضاف الحكمي بأنه كان يمازح زملائه بالعمل بأنه هو الفائز بالسيارة أحساس غريب بداخلي قادني لذلك وعندما تلقيت اتصال (الجزيرة) كانوا بجواري فأغرقوني بوابل من المزاح والتعليقات والبعض منهم يرغب بأن أشارك برقم جواله. وقال الحكمي: في البداية أعتقدت بأني فزت بالسيارة الكورفيت وسألت المتصل عن نوع السيارة فقال أفيو قلت الحمد لله وفاجأت اللجنة بأنني نفس الفائز بالسيارة الخامسة عشرة ونفس جوالي فردوا: هذا نصيبك وأنت تستحق. مضيفاً: هذه مصداقية (الجزيرة) التي تعودنا عليها. واختتم الحكمي: في المرة الأولى زوجتي تراجعت عن بيع السيارة فحرصت على أن تكون هدية منها لي أما السيارة الحالية فحان الوقت لكي أن أرد الهدية لزوجتي فسوف أبيعها واشتري لها ما تريد بثمنها فهي تستحق ذلك لأن مبادرتها الأولى كانت لها الأثر الرائع وستبقى (الجزيرة) جريدتنا المفضلة التي تشاركنا بالفرحة وللمعلومية. قالها واثقاً: أشعر بأنني سوف أفوز بسيارة الكورفيت حيث لي أحساس داخلي بالفوز للمرة الثالثة.
