تستعرض (شواطئ) اليوم حياة أهل العرضيتين قديما حيث كانوا يسكنون الكهوف والغيران في فصل الشتاء أما في فصل الصيف فهم يعتمدون على (العشش) القريبة من المزارع التي يعملون فيها برعي وتربية الأغنام والأبقار وتشتهر (العرضيتين) بإنتاجها الوفير من السمن البلدي والعسل المعروف بعسل السدر. كان سكن الإنسان قديما في العرضيتين يعتمد على الكهوف والغيران وخصوصا في فصل الشتاء أما في فصل الصيف فقد اتخذ من العشش مسكنا له وبالأخص قرب الأراضي الزراعية، كما اتخذ من البناء الحجري مسكنا وافتن فيه وفي بناء الحصون - انظر الصور المرفقة عن أنواع المساكن المتقدم ذكرها -. أما الرعي وتربية النحل فقط كانا من أبرز أهم أعمال السكان قديما في العرضيتين. ومن المعالم الطبيعية اللافتة للنظر بالعرضية الشمالية وتحديداً جنوب قرية الفائجة ب 5 كلم وجود صخرة ضخمة اسطوانية الشكل تقبع على قاعدة لا يتجاوز قطرها أكثر من 17سم. ومن الأودية الجميلة بالعرضية الجنوبية وادي النظر - وقد جاءت التسمية من نظرة وحسن وجمال الوادي ،وبه نوع من الشجر يسمى الصومل شجر معمر يمتاز بالطول إذ يصل ارتفاعه نحو 14 مترا.. ومن الآثار رسوم لوعول بوادي العضد وتعد تلك الرسوم وفقا لخصائصها من أقدم الرسوم في المنطقة الجنوبية.