سررت كثيراً عندما اطلعت على صفحة (فن) في هذه الجريدة الغراء يوم الثلاثاء 5- 2-1426ه العدد 11856 حول ما كتبته عن الشاعر الكبير ناصر القحطاني وعن ديوانه الصوتي الجديد (بروق في العتمة) المتميز للغاية كتميز شاعره. فحقاً إن هذا العمل الجديد والناجح بكل المقاييس يستحق الإشادة والثناء والإطراء بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى. لقد شنّفت سمعي واستمتعت بروائع هذا الشاعر الذي أبدع وتألق وصاغ الكلمة كصياغة العسجد. فها هو ناصر القحطاني يعتلي قمة الهرم ويصدح بشعره الشامخ الشهير الذي طار على كل لسان، حتى أصبح كأنه علمٌ في رأسه نار. ناصر القحطاني ذالكم الشاعر الشاب المميز بشعره وإلقائه وأدائه يعتبر من أروع الشعراء الذين أسهموا في أشعارهم بنصرة الإسلام والمسلمين فلقد حطم الأرقام القياسية في إصداره لهذا الديوان (بروق في العتمة)، وكسر حاجز الروتين المعتاد عليه من قِبل الشعراء حيث تميز هذا العمل بأنه عمل إسلامي بحت، وهذه تعتبر سابقة وفكرة غير مسبوقة للقحطاني وهو ما يُدعى إليه الشعراء بأن يحذو حذو هذا الشاعر العذب. وإن مما يميز هذا العمل الرائع أيضاً الإنشاد الإسلامي الذي قام به الشاعر الأستاذ خالد عبدالرحمن، فإلى الصديق الشاعر ناصر القحطاني:لا فض فوك على هذه الدرر النفيسة والرائعة كروعة شاعرها. لا فض فوك أيها الشاعر المتألق بالإبداع والنشوة الإسلامية وتقبل تحيات أخيك الذي يكن لك التقدير والاحترام وشكراً. الشاعر عبدالله بن غازي الحنيني