في كرنفال جماهيري مميز أقيم في قرية الحيانية الواقعة شمال مدينة تربةحائل بمحافظة بقعاء سباق مزايين الإبل على جوائز صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن محمد الكبير والبالغ قيمتها مليوناً وألف ريال وهي موزعة على 130 فائزاً. وقد شهدت قرية الحيانية إقبالاً من المواطنين من كل أنحاء المملكة من محبي الإبل والبر وقام عدد كبير من المواطنين بنصب الخيام، مستغلين إجازة نهاية الأسبوع، فيما استغل بعض أصحاب المحلات هذا المهرجان للتجارة وتم وضع مبيعات للأغذية والملابس وتأجير الخيام ومستلزمات الرحلات جميعها، وقد ازدحمت المواقع بالناس ولا سيما أن الأرض تشهد ربيعاً جميلاً بعد أن لبست الأرض حلتها وتزينت وشكلت مناظر جميلة.. وبحضور الاستاذ عايد العتيبي مدير المكتب الخاص لسمو الأمير سلطان بن محمد والاستاذ جديع بن لغيصم ممثل الأمير بالحيانية أقيم حفل خطابي للمهرجان بدأ بتلاوة آي من الذكر الحكيم، ثم ألقى غنام بن سمير كلمة أهالي الحيانية شكر فيها الأمير سلطان نيابة عن الجميع. وأشار إلى تبرعات سموه غير محدودة والتي منها إيصال طريق معبد لقرية الحيانية وإنشاء مجمعات ومدارس وتشجيع مثل هذه السباقات، ثم ألقى الشاعر مرضي الأقعم قصيدة أثنى بها على أعمال سموه.. ثم تم توزيع الجوائز على الفائزين وهي كالتالي: أولا: (النياق الوضح) حصل على المركز الأول الدكتور بدر العردان مدير عام كليات البنات بحائل ومبلغ 50 ألف ريال، والثاني نايف عبد الله الدحل ومبلغ 40 ألف ريال، والثالث محمد بعيجان العلي ومبلغ 30 ألف ريال، والرابع مرزوق عطيني الشمري ومبلغ 20 ألف ريال، والخامس نايف عيادة فهيد ومبلغ 15 ألف ريال.. بالإضافة إلى 45 فائزاً آخرين. ثانياً: (النياق الشعل) وجوائزها الأولى مثل السابقة وجاء فواز بعيجان العلي أولاً، وفي المركز الثاني رضا دارع قبيل، والثالث قبيان فجري قبيان، والرابع زيد مرشد علي، والخامس ردن ذايد هاجع... بالإضافة إلى 35 فائزاً آخرين. ثالثا: (النياق الصفر ) وجوائزها الأولى مثل السابقة، حيث جاء غربي مذود المريغان أولاً، والثاني فرحان جلوي ربيع، والثالث أحمد رمضان الشمري، والرابع عمش فجري المذعور، والخامس فهيد فهد الثامر.. بالإضافة إلى 35 فائزاً آخرين. وفي نهاية الحفل تناول الجميع الغداء على مائدة سمو الأمير سلطان ورددوا بصوت واحد: شكرهم لسموه على إقامة مثل هذه المهرجانات الرائعة وأقيمت العرضة السعودية. مشاهدات من المهرجان - الطريق المعبد الذي تبرع به الأمير سلطان بن محمد من مدينة تربة إلى الحيانية ساهم في وصول أعداد كبيرة من المواطنين من أنحاء المملكة. - التنظيم كان رائعاً في المهرجان والاستقبال كان أجمل. - ترتيب شبوك الإبل كان ممتازاً وسهل مهمة تنقل المواطنين بينها. - تحول الليل في قرية الحيانية إلى نهار بفضل الحركة الدؤوبة من الناس وكثرة الأضواء وهي غير معتادة في القرية. - خدمة الهاتف الجوال غير موجودة بالحيانية وكان الأولى بشركة الاتصالات توفير سيارة بث متحركة كما هو معمول في المناسبات. - الاتصال بالأجهزة اللاسلكية عوض عن غياب الجوال.