أثنى صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الانمائية (أجفند) على ما يقدمه معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع من جهود لدعم الرعاية الصحية الأولية ونهجه بأن لا مركزية في العمل الصحي بالمملكة. جاء ذلك خلال اجتماع سموه برئيس جمعية طب الأسرة والمجتمع وأعضاء الجمعية بمكتب سموه بالرياض. كما قام المدير العام التنفيذي لمكتب مجلس وزراء الصحة بدول مجلس الخليج العربية بتقديم درع تكريمي لسموه باسم وزراء الصحة بدول مجلس الخليج العربية نظير دعم سموه المتواصل لأنشطة المكتب التنفيذي وخاصة في مجال البحوث والأنظمة الصحية كذلك تطوير المستوى الصحي لدى المجتمع الخليجي. مشيداً د. خوجة بمساهمة الأمير طلال بدعم برنامج الخليج العربي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي بمبلغ (300) ألف دولار لتعزيز الصحة لدى المجتمع الخليجي الذي يبلغ ميزانيته حوالي (27) مليون ريال سعودي ينفذ على مدة خمس سنوات. مؤكداً د. خوجة تأثير دعم سموه بتبني بعض المنظمات الدولية لهذا المشروع الذي سيكون له الأثر الإيجابي لرفع المستوى الصحي لدى المجتمع الخليجي. عقب ذلك عقد صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الانمائية (أجفند) الرئيس الشرفي للجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع اجتماعاً برئيس الجمعية واعضائها حيث أوضح الدكتور نبيل ياسين القرشي رئيس الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع أن الأمير طلال بن عبدالعزيز يعد من مؤسسي الجمعية الأساسيين والداعم لها. مشيراً إلى ان دورنا في الجمعية كان علمياً حيث تبناها سموه الكريم منذ بداياتها ورصد لها ميزانية منذ انشائها وحتى الآن للصرف على التشغيل والنواحي الإدارية. كما دعم سموه الجمعية كمستشار (لأجفند) برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الانمائية. حيث بلغت اجمالي البرامج التي استفادت منها الجمعية حوالي (600) ألف دولار كان آخرها برنامج الوقاية من أمراض الشريان التاجي بالرياض وآخرها برنامج انشاء مركز تثقيف صحي بالقصيم. وأشار د. القرشي بأنه تم خلال الاجتماع بسمو الأمير طلال تأكيده على دعمه ورعايته للجمعية كقضية وطنية وتبنيه لمشروع فكرة طبيب أسرة لكل أسرة. حيث طلب سموه عمل دراسة للاطلاع عليها. فيما أكد توجيه سموه بتفعيل دور المرأة والاستفادة منها وهي تمثل ثلثي المجتمع الأم والأطفال مع الاستفادة منهم كطاقات بشرية نافعة للمجتمع السعودي مع التدريب وتطوير القوى العاملة وتسويق مجلة طب الأسرة والمجتمع في الأسواق..