أثنت مديرة مكتب الإشراف التربوي بموقق في منطقة حائل الأستاذة قماشة بنت عبدالكريم الشايع - في تصريح ل(الجزيرة) بمناسبة قرب انعقاد المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده للبنين والبنات، أثنت على ما توليه الدولة - رعاها الله - من اهتمام بغرس العقيدة في نفوس الناشئة، وتوجيههم التوجيه السليم، (ولا أدل على ذلك مما نراه من ازدياد مضطرد لمدارس تحفيظ القرآن الكريم، وتناثرها في جميع المدن والمحافظات والقرى، ودعمها لحلق التحفيظ، والاهتمام بها، كل ذلك يعزز التوجيه الإسلامي وهو الهدف الذي تتخذه الدولة نبراساً لها منذ عهد المؤسس - يغفر الله له - حتى يومنا هذا). وأشادت قماشة الشايع بالدور الكبير الذي تقوم به المؤسسات الخيرية في تبني مسابقات حفظ القرآن الكريم، ومن أبرزها مسابقة محلية مباركة تحمل اسماً غالياً علينا وهي (المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده للبنين والبنات)، وقالت: إن تلك المسابقة تدخل عامها السابع في خدمة كتاب الله، وقد لمسنا الإقبال المبارك على هذه المسابقة من قبل الناشئة، وأسعدنا هذا التطور الكبير لهذه المسابقة المتجددة - أدامها الله - ومازلنا نرى التفاعل الكبير من أولياء الأمور، وحرصهم على مشاركة أبنائهم في هذه المسابقة، وإن كنا نطمح إلى أن يزداد الإقبال عليها أكبر وأكثر لما في ذلك من خير عظيم في الدنيا والآخرة. وأكدت مديرة مكتب الإشراف التربوي بموقق حرص القائمين على هذه المسابقة - جزاهم الله خيراً - على أن تهيأ الظروف، والأجواء الصحيحة للمتسابقين لينالوا شرف التنافس على الخير في هذه المسابقة المباركة، مؤكدة أنه (لا شك أن راعي المسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز له الدور الأكبر في إثراء هذه المسابقة، واعطائها الدعم المادي، والمعنوي، لترتقي الى مكانة عالية وسامية من بين سائر المسابقات، فسموه يعد الأب الروحي لهذه المسابقة، والراعي والباني والمجدد لها - فجزاه الله عنا خير الجزاء -، وما يقوم به سموه غير مستغرب، فقد عودنا - رعاه الله - على تبني مثل هذه المسابقات فهذا ديدنه وهذا منهاجه). وفي مسألة ذات صلة، استنكرت الأستاذة قماشة الشايع الادعاءات والاتهامات الموتورة والباطلة والكاذبة التي تبثها مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة عبر أجهزتها لتنمية الشك والريبة والنظر لحلق تحفيظ القرآن الكريم بنظرة مغلوطة، ولخريجي مدارس تحفيظ القرآن بأنهم منحرفون فكرياً، وأن تلك المدارس تزرع الارهاب في نفوس الناشئة، وهم يعلمون قبل ان نعلم نحن ان ذلك باطل وكذب، ولكنهم يزعمون ذلك لحاجة في نفس يعقوب، وهذا النوع يجب مواجهته بالكتابة له، والتناصح معه، أو الرد عليه بالمثل، وفضح ما في نفسه أمام الملأ، مؤكدة في ختام تصريحها انه منذ نشأة الدولة السعودية، ومدارس التحفيظ تحظى بأولوية اهتماماتها، وكذا الكتاتيب، وحلق التحفيظ، بما أخرجته من علماء ودعاة حملوا لواء العلم والمعرفة، وأناروا سبيل العلم لشباب الأمة.
