انتقد حكم دولي سابق تحتفظ (الجزيرة) باسمه المستوى التحكيمي في مباراة ديربي جدة يبن الاتحاد والأهلي (3-2) بقيادة الحكم الدولي علي المطلق والمساعدين الدوليين مهنا الشبيكي ومحمد حامد الغامدي. وزاد على ذلك بقوله لا يستحق الحكم المطلق في درجة التقييم سوى سبع درجات فقط من عشرة، للأخطاء الفادحة التي وقع بها وأثرت تأثيراً مباشراً على سير ونتيجة المباراة، مؤكّداً أن المطلق أغفل احتساب ضربتي جزاء الأولى لمصلحة مهاجم الاتحاد سيرجيو عندما أعاقه الحارس الأهلاوي عبده بسيسي والثانية لمصلحة الأهلي في الدقيقة (55) عندما تعمد المدافع الاتحادي حمد المنتشري إعاقة المهاجم الأهلاوي روجيريو. كما أنه لم يطرد المدافع الأهلاوي هاشم صبياني في الشوط الأول عندما تعمد ارتكاب مخالفة اللعب العنيف وإيذاء الخصم مع المهاجم الاتحادي سيرجيو.. فيما استبعد الحكم الدولي وجود ضربة جزاء أهلاوية بعد أن لامست الكرة العكسية من محمد مسعد يد المدافع منتشري. ولام الحكم الدولي المساعد الشبيكي في إلغائه هدفاً أهلاوياً سليماً (100%) سجَّله روجيريو بحجة وقوعه في موقف تسلّل على الرغم من (كسر) التسلّل من قبل المدافع الاتحادي عبد الله الواكد، واستغرب كيف يرتكب مساعد بحجم خبرة ودولية الشبيكي هذا الخطأ الفادح ويحرم الأهلي من حق مشروع وهدف سليم. واعترف الحكم الدولي الخبير بأن الأهلي تضرر بصورة مباشرة من التحكيم في مباراة قمة الغربية رغم المستوى الفني الجيد الذي قدَّمه على مدار الشوطين. * الدمام - سامي اليوسف: انتقد مسؤولو نادي القادسية الأداء التحكيمي في مباراة فريقهم الدورية مع الشباب التي خسرها (1-2) موجهين سهام النقد تحديداً للحكمين ياسر مدني والمساعد الثاني ناصر مظفر. وقال رئيس القادسية جاسم الياقوت ل(الجزيرة): لقد ارتكب التحكيم أخطاء فادحة أضرّت بفريقي وغيّرت مجرى النتيجة لمصلحة الشباب بدءاً بالراية الخاطئة للمساعد الثاني التي ألغت هدفاً صحيحاً لمهاجمنا بحجة التسلل على الرغم من أن المدافع الشبابي هو من أعاد الكرة بالخطأ لحارسه دون مضايقة واستفاد منها المهاجم.. والخطأ الآخر كان من قبل حكم الساحة الذي احتسب ضربة جزاء لفريقي صحيحة لكن لم يتخذ القرار المناسب والسليم بطرد الحارس الشبابي الذي تعمد عرقلة المهاجم ياسر القحطاني وهو متجه نحو المرمى في مشروع هدف محقق (100%) وكان من خلفه مدافعو الشباب.. والخطأ الثالث كان في الشوط الثاني عندما تجاهل وتساهل حكم المباراة في طرد مدافع الشباب زيد المولد بعد أن قام ب(تشتيت) الكرة على الرغم من إعلان الحكم بشكل واضح ومسموع عن خطأ لمصلحة القادسية وهو يستحق في هذه الحالة البطاقة الصفراء التي تعتبر الثانية بما يعني طرده من الملعب ولاسيما أن لديه بطاقة صفراء سابقة.. وطالب الرئيس القدساوي لجنة الحكام برئاسة عمر الشقير بضرورة مشاهدة شريط المباراة للاطلاع على الأخطاء التحكيمية التي أضرّت بالقادسية وكشف ملابسات ذلك ومعاقبة المخطئ.. وفي السياق ذاته.. ذكر نائب إدارة القادسية المهندس عماد المحيسن أن القادسية لطالما تضرر من التحكيم في مباريات عدة في الدوري كان أبرزها أمام أحد في المدينةالمنورة والنصر في الرياض والآن أمام الشباب.. وأكَّد على أهمية اعتراف مسؤولي التحكيم بأخطاء التحكيم لتحقيق التطور دون مجاملة بعض الحكام أو مداراة أخطائهم الفادحة التي تصيب الأندية بالإحباط.. وخصوصاً أن لقاء الشباب شهد أخطاء واضحة للثنائي ياسر مدني وناصر مظفر.. فقد كان الحكم يكيل بمكيالين ولم يكن منصفاً وبالغ في توزيع البطاقات الصفراء على لاعبينا وتغاضى عن طرد حارس الشباب ومدافعه زيد المولد.. وبصراحة أقول إن ما حدث كان أشبه ب(الكارثة) التحكيمية. الجدير بالذكر.. أن المدرب القدساوي خرج من ملعب المباراة دون أن يصرح للإعلاميين، فيما تم تفسيره على أنه احتجاج غير مباشر على المستوى التحكيمي.