إشارة إلى ما نشر في صفحة شواطئ يوم الجمعة الموافق 9-1-1426ه بخصوص ما كتبه الأخ أحمد إسماعيل عزو عن الصديق فأقول له هنيئا لك بهذا الصديق صاحب القلب المرهف بالإحساس والمعدن الطيب. ونحن في زمن شح بالصديق والخل الوفي ولكن لي مداخلة على مقالك ولا اعتقد أنه يلزم أن نصدق كل ما يقوله الشعراء فالشعراء هم أكثر الناس شفافية وينطق لسان حالهم من واقع يتعايش فيه كل الناس من قديم الزمان وجديده، وأهديك قصيدة من الساحل الشرقي يبحث صاحبها ويتمنى مثلي صديقا مثل صديقك والشاعر هو أحمد بن علي الشيخ المبارك.. من أدباء الأحساء حيث يقول: وأود لو غلط الزمان فسرني بصديق صدق يقتفي زلاتي قد أيقظت فيه التجارب ماجداً ذا حنكة وروية وثبات فيقيم لي ما اعوج مني عوده ويزيل عن قلبي الكسير هناتي حتى أكون بفضل ما يأتي به من حكمة مرضية وعظات أسمى بني سني وأوفاهم حجي وأحثهم سيراً إلى الصعبات