وش يذبح الرجال غير انه يشوف أخس خلق الله ياخذ مكانه هناك عتب من بعض الشعراء (الأنقياء) على الصحافيين الذين يهتمون بالبحث والمتابعة للقضايا التي تهتم بالتجاوزات داخل الساحة الشعبية وربما يعتقدون بأنها محاولة لتصفية الحسابات بينهم وبين من هم طرف في إحدى تلك القضايا. وأنا أعتقد جازماً بأن هذه النظرة جاءت من منطلق العاطفة والحب وحسن النوايا وهذا الوضع بصراحة جميل ومفرح ويسعدنا جميعاً كمنسوبي الساحة الشعبية ولكن يجب أن يعرف ويدرك الكل أن الصحافي دائماً يبحث عن الحقيقة أياً كانت وأن يثق الجميع من شعراء الساحة بأن القصد من البحث وطرح مثل هذه القضايا هو الصالح العام للشعر والشعراء وأن قلوب الصحافيين دائماً مفتوحة للجميع قبل أقلامهم. ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يمس الصحافي أحداً بسوء لأننا جميعاً نحب الشعر والشعراء. بقي أن نقول نقطة مهمة.. الشعر يبقى في بداية الأمر وآخره موهبة أما الصحافة فهي مهنة وليست أي مهنة بل إنها مهنة المتاعب ويجب على من يمارسها أن يكون قوياً يتحمل كل متاعبها وأيضاً يلم بكل تفاصيلها. خروج.. علي بلال النوم ما هو على كيفك ولا كيفي كم راحةٍ تعبتني والتعب راحة