أبيات مهداة للشيخ الفاضل عبد الرحمن بن حماد العمر بمناسبة شفائه ونجاح عملية القلب التي أجريت له. أسرج الشعر خيله والبيانا يطرب الكون زاهيات ربانا واسكب الحب في القلوب ندياً يرتوي الحس في الحشا جذلانا أحرف الشعر أذعني إن قلبي يحمل الحب والوفا عرفانا للكرام الإباة أهل المعالي سادة الخير واهجري الأحزانا هنئي الشيخ بالسلامة وارعي حق فذ رعى الهدى ألوانا فأجابت حروف شعري بفخر إن شيخي أطاب هذا المكانا أيها الشيخ يا حميد السجايا يا ربيب التقى ولست المهانا مرحباً تهدى إليكم وأهلاً بحبيب عن المخازي مصانا والتحايا العذاب تهفو وتشدو تُرقص الطير تأسر النشوانا والتهاني تزف حباً إليكم لابسات من الوفا مرجانا قلبكم يحمل الهموم لدين نصره ثابت وربي أبانا قلبكم يشتكي مرارة وضع ملأ الأرض حسرة وهوانا فاكتوى حرقة بظلم عداة اظهروا الشر أعلنوا الطغيانا أسرفوا حقداً أضاعوا حقوقاً قتلوا الشيخ أشعلوا النيرانا واليتامى عناة هم تراهم يطلبون الغياث والإحسانا ودموع النساء تجري غزاراً تغرق القلب والأسى قد دهانا زلزل الأرض يا إلهي دماراً تحتهم أو فجّر البركانا واكتب النصر للكماة رجالاً بذلوا النفس والنفيس زمانا أيها الشيخ يسلم القلب دوماً من قذى السقم إن هذا دعانا أيها الشيخ يحفظ الله عزماً من صروف الزمان هذا رجانا كي نراكم وعلمكم في انسكاب ينعش النفس يبعث الإيمانا والمحاريب في اشتياق إليكم ترقب الوصل منكم قربانا فاقدات من الدعاة أبياً ألمعياً يسابق الفرسانا كم ركبتم خيول خير سراعا تنشر العلم ترشد الحيرانا أعظم الله أجركم وسقاكم كأس فضل وبالجهود جنانا أيها الشيخ إن حرفي توارى خجلاً منك أعلن الإذعانا أيها القوم في مرابع شهم قدر الشيخ كرّم الإخوانا اقبلوا الشكر والثناء فإني أنثر الشكر في رباكم بيانا واغضضوا الطرف إن رأيتم قصوراً فحروفي تخونني أحياناً